مرشح الحزب السوري القومي وليد العازار يعلن رسميا ترشحه لإنتخابات الكورة الفرعية
Read this story in Englishأعلن مرشح الحزب "السوري القومي الاجتماعي" وليد العازار ترشحه رسميا للإنتخابات الفرعية في الكورة، مشيرا الى أن "المعركة فرضت علينا من سمير جعجع ولها مدلولات شديدة الحساسية لأبناء المنطقة".
وقال العازار في مؤتمر صحفي عقده من منزل النائي السابق سليم سعادة: "القوات رفضت ثقافة الوحدة الاجتماعية وعبّرت عن ذلك بقولها ان القومي وحلفاءه هم غرباء عن الكورة".
ولفت الى "اننا كنا نريد تجنيب الكورة هذا التوتر في المحيط، لكن للأسف أصروا على اختيار اميون ساحة للمعركة في الوقت الذي كنا مع حلفائنا ندرس اخراج عملية انتخابية تحفظ خصوصية الكورة"، معتبرا أن "عملية ترشيح فادي كرم جاءت بتعليمات من خارج الحدود".
واشار الى أنه "كانت هناك مساعٍ من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ونائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري لتجنيب الكورة معركة بأن يكون الترشيح من منزل فريد حبيب، لكن جعجع اصر على ترشيح كرم".
وكشف العازار أن "الحزب القومي كان اتخذ قراراً منذ اكثر من 10 ايام من هو مرشحه، لكن الظروف اقتضت اعلانه بالوقت الذي اُعلن فيه".
ولقد أعلن السبت الحزب السوري القومي الاجتماعي ترشيح وليد العازار لخوض المعركة الانتخابية في الكورة.
و تشهد الكورة الشهر المقبل معركة انتخابية لملء المقعد الشاغر بوفاة النائب فريد حبيب الذي توفي في 31 أيار الماضي بعد صراع مع المرض ، حيث يتنافس على المقعد الارثوذكسي فادي كرم، جان جبر مفرج، نعيم موسى العجيمي ووليد العازار.
بدوره، رد مرشح القوات اللبنانية فادي كرم على كلام ، وقال: اولا انا ابن اميون الكورة ولست مفروضا عليها واستغرب الكلام عن الترشيح من خارج الحدود".
وراى كرم أن "الحزب القومي السوري ومرشحه بدلا من أن يكونوا علمانيين ومنفتحين فقد دخلوا في زواريب عائلية"، مضيفا: "فمن جهة يتحدثون عن الانفتاح على المجتمع الكوراني، ومن جهة اخرى ينصبون أنفسهم ويتكلمون عن ترشيح تحدي وكأنهم يريدون اعتبار مدينة أميون ومجتمعها وعائلاتها حصنا منيعا لهم ويقفلون الابواب الحديدية حولها".
وأردف: "يتهمون القوات بخوض حرب الغاء علما انهم قد اعلنوا انهم سينظفون الكورة من التلوث الفكري فهل شارل مالك ومعظم المفكرين ام الكورانيين الذين صوتوا في انتخابات 2009 لهذا الخط الوطني برأيهم ملوثون".
ولفت الى أنه "من الواضح ان وليد عازار يبحث عن ذريعة لاستدراج اميون والكورة الى معركة انتخابية بعيدة عن التنافس الديمقراطي لا اكثر ولا اقل".
من جهته، وصف نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري المواجهة الانتخابية بأنها "بالغة الأهمية في مسار الحركة الاستقلالية، فهي ستحدد توجهات ابناء الكورة وبالتالي وجه المنطقة السياسي والوطني في انتخابات 2013 الشاملة".
وشدد في حديث لصحيفة "النهار" الأحد على مشاركة "كل كوراني في الاقتراع وعدم الركون الى أنها مجرد معركة فرعية وذلك كي تنتصر قوى 14 آذار ويكون انتصارها مدوّيا".
وفي المقابل، قالت مصادر القومي لـ"النهار" ان الحزب سيخوض المعركة تحت شعار "قرار الكورة لأبناء الكورة"، وأنه هو الذي يمثل المنطقة لأنه الاقرب الى طبيعتها ونسيجها.
وأكدت المصادر "ان "حلفاء الحزب القومي في الكورة والشمال ملتزمون دعم مرشحه، وان المعطيات التي ادت الى فوز لائحة 14 آذار في 2009 طرأ عليها تغيير منذ ذلك الوقت".
أما مرشح "القوات اللبنانية" فادي كرم، فقال لـ"النهار" ان الكورانيين "سيقررون بأصواتهم من سيمثلهم".
ووصف المعركة بأنها "واضحة سياسياً بين مؤيدي 14 آذار و8 آذار ونخوضها واثقين بأننا الأقوى فيها".
It will be similar to the 2009 elections. Hariri supporters (most of the sunnis) will vote for the LF candidate which will enable him to narrowly win. The majority of Rum Orthodox will vote for the SSNP candidate. And, thousands of Leftists (like myself) will vote for neither.
i say death to all SSNP members screw u all!!!!!!!!!!!!i cant wait for the day your beloved syria burns and you all with it.Long Live The Syrian Civil War.