صدامات بين الاف النازحين والسكان المحليين في جنوب الصين

Read this story in English W460

دارت صدامات بين الاف النازحين وسكان بلدة في اقليم غواندونغ في جنوب الصين اسفرت عن سقوط العديد من الجرحى، كما افادت مصادر متطابقة الثلاثاء.

وقال مركز الاعلام حول حقوق الانسان والديموقراطية في الصين ومقره في هونغ كونغ ان صدامات وقعت بين نازحين من اقليم سيتشوان (جنوب غرب) وسكان محليين وشرطة مكافحة الشغب مساء الاثنين في شاشي ببلدية جونغشان واسفرت عن سقوط ثلاثين جريحا وتضرر سيارتي شرطة.

من جانبه صرح ليو تيانجين مدير مصنع نسيج في شاشي لفرانس برس ان "اعمال الشغب اندلعت الاثنين وامتدت مساء، وشارك الاف الاشخاص في الاحتجاجات".

واكدت شرطة المقاطعة وقوع الصدامات وقال شرطي رفض كشف هويته "اننا مهتمين بذلك، وهناك العديد من الشرطيين خارج مقر الحكومة، اتصلوا بمسؤولين كبار اذا اردتم معرفة المزيد".

وافاد مركز الاعلام وليو ان اعمال الشغب اندلعت اثر شجار بين فتيين، احدهم مهاجر والاخر من السكان المحليين.

واوضح ليو ان ثلاثة من السكان انهالوا بالضرب على عدة شبان مهاجرين وغطوا رؤوسهم باكياس من البلاستيك وان عدة جرحى نقلوا الى المستشفى ليلا.

واضاف ان "هناك اكثر من ثلاثين جريحا، لست متاكدا من عدد السيارات المتضررة لكن اكيد ان بعضها تضرر".

وافاد موقع على الانترنت على مدونة سينا ويبو وشهادات جمعها مركز الاعلام حول حقوق الانسان، ان الشرطة نشرت تعزيزات كبيرة الثلاثاء في شاشي.

وتشهد منطقة غواندونغ التي تعتبر "مصنع العالم" حيث يعيش عشرات الاف النازحين الذين لا يتمتعون بنفس حقوق السكان المحليين، بانتظام اضطرابات بين هاتين الفئتين من السكان.

وقبل سنة اندلعت مواجهات في شينتانغ بضواحي كانتون، وهي بلدة تعد نحو 200 الف من السكان المحليين ونحو "500 الى 600 الف عامل نازح غير مسجل" لا تتوفر لديهم الخدمات العامة، بينما يقيم هناك العديد منهم مع عائلاتهم، كما افادت وكالة الانباء الصينية الرسمية حينها.

واندلعت التظاهرات بعد شجار بين شرطيين محليين وبائع متنقل وامراته الحامل المتحدرين من اقليم سيتشوان.

التعليقات 0