سعد يحمل الحكومة مسؤولياتها في "قطع الطرق": نرفض استخدام العنف ضد المعتصمين
Read this story in Englishحمل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد الحكومة مسؤولية معالجة موضوع قطع الطرق، معتبرا أن نزع سلاح المقاومة هو مطلب أميركي - إسرائيلي، ولا يخدم إلا مخططاتهما، رافضا في الوقت عينه استخدام "القوة والعنف" ضد المعتصمين في صيدا.
وقال سعد في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت تناول خلاله تداعيات قطع الطريق الدولية في صيدا من قبل انصار الشيخ أحمد الأسير:
" لم يقدم المحتجون أي بديل لردع التهديدات الصهيونية ضد لبنان، ولمواجهة الأطماع الصهيونية في أرضه ومياهه، أو لاستعادة ما تبقى من أراض لبنانية محتلة."
وعليه، رفض سعد الإعتصام في صيدا "لكون الدولة اللبنانية بتركيبتها السياسية، وبما تملكه من إمكانيات، غير قادرة على الدفاع عن لبنان في مواجهة العدوانية الصهيونية"، موضحا أنه "من غير الجائز التفريط بالإنجازات الكبيرة التي حققتها المقاومتان الوطنية والإسلامية في مواجهة العدو الصهيوني، ومعهما الشعبان اللبناني والفلسطيني".
وأكد أن مطلب نزع سلاح المقاومة هو مطلب أميركي - إسرائيلي، ولا يخدم إلا مخططاتهما ضد لبنان وفلسطين والأمة العربية".
وأضاف: "ما ينبغي أن نطالب به جميعا هو أن يكون سلاح المقاومة إلى جانب سلاح الجيش وأي سلاح مقاوم آخر أكان لبنانيا أم فلسطينياً، في مواجهة العدو الصهيوني، في إطار استراتيجية دفاعية واحدة" .
وإذ أشار الى أن قطع الطرقات العامة التي يستخدمها كل الناس يلحق أضرارا جسيمة في حياة المواطنين اليومية وأوضاعهم المعيشية وكرامتهم، ويشرع الأبواب أمام المندسين والمتربصين والانفعاليين لافتعال أحداث قد تخرج عن السيطرة من قبل أي كان"، رفض سعد "استخدام القوة والعنف ضد هؤلاء المعتصمين، أو ضد أي معتصمين سلميين".
ورأى أن "استخدام القوة والعنف مرفوض من حيث المبدأ لإيماننا بحرية التعبير السلمي عن الرأي، ولأننا حريصون على ألا تسقط نقطة دم واحدة في غير مكانها الصحيح، في مواجهة العدو الصهيوني".
ودعا إلى معالجة حكيمة ومسؤولة "لأننا لا نريد لصيدا، ولا لأي منطقة في لبنان، أن تكون ساحة لتهديد السلم الأهلي" ، رافضا أن تتحول صيدا تحديدا إلى مرتكز لضرب خيار وطني لا يمكن الاستغناء عنه، هو خيار المقاومة.
وحمل سعد الحكومة اللبنانية مسؤولية معالجة موضوع قطع الطريق، مردفا: "إذ يقع عليها واجب تأمين حرية التنقل للجميع، وعليها أيضا أن تغادر سياسة النأي بالنفس عن قضايا الوطن ومطالب المواطنين".
وتابع سعد: الموضوع ليس قضية اعتصام الآن، بل المحاولات ستستمر لافتعال أحداث، ولتمهيد الساحة للحظة التي تأتي فيها الإشارة لتفجير الأوضاع واستهداف المقاومة عبر إثارة الفتنة المذهبية" ، داعيا في هذا السياق "القوى الوطنية الشريفة والقوى الشعبية إلى التحلي بأعلى درجات الوعي، والتنبه لهذه المؤامرة التي تستهدف الأمن والاستقرار والسلم الأهلي".
وكان قد بدأ الشيخ الاسير منذ ثلاثة أيام اعتصاما مفتوحا في صيدا حتى معالجة "السلاح خارج الدولة"، مؤكدا أن الخطوات القادمة ستكون تصعيدية في حال عدم استجابة الأطراف المعنية. وتعمل الأطراف والقوى السياسية لإيجاد حل للمسألة.
ولقد دعا رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة خلال اجتماع عقدته فعاليات صيدا الى فتح كل الطرق في مدينة صيدا امام جميع المواطنين والعابرين، متمنياً ان يحذو حذو هذا الموقف جميع اللبنانيين في كل مكان في لبنان وليس فقط كما يروج الآن على طريق مطار رفيق الحريري الدولي.
Salafists support resistance against Israel. Asir is a phony and on the Israeli/KSA payroll.
I demand the disarmament of the Hezb, I'm not American. Cut the BS ya Ossama, Ma3roof was 10.000x better than you.
Independence,
You want independence, come and try liberating the south (shebaa farms,etc..) or no! Never mind because you are sitting on the beach watching the sky's virginity being broken by some beautiful Israeli jet fighters decorating the horizon..what a shame you idiot.