بان قلق من التوتر في لبنان: على الحكومة ان تحتكر استخدام القوة

Read this story in English W460

عبّر الامين العام للأمم المتحدة بان كي – مون عن "قلقه البالغ" من تصاعد التوتر السياسي في لبنان، داعيا كل الزعماء السياسيين الى "تجاوز المصالح الفردية والطائفية وتشجيع مستقبل الدولة ومصالحها".

وأفادت صحيفة "النهار" ان الامين العام للأمم المتحدة أصدر امس تقريره الثاني عشر نصف السنوي عن تطبيق القرار 1559 مركزا فيه على "الهواجس المتبقية التي لا تزال تعرقل جهود تقوية سيادة لبنان ووحدة أراضيه واستقلاله السياسي".

ولاحظ في تقريره ان "وجود الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية والنمط المقلق للحوادث المسلحة لا تزال تمثل تهديدا لاستقرار البلد والمنطقة وتسلط الضوء على ضرورة ان تمارس الحكومة اللبنانية والقوات المسلحة اللبنانية احتكار استخدام القوة في كل أنحاء لبنان".

واذ لفت الى عدم احراز "تقدم ملموس" في ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا واستمرار الاحتلال الاسرائيلي للجزء الشمالي من الغجر ومنطقة محاذية شمال الخط الازرق واستمرار الانتهاك الاسرائيلي لسيادة لبنان والقرار 1701، أسف لان "ميليشيات لبنانية وغير لبنانية لا تزال تعمل في البلد خارج سيطرة الحكومة".

وأشار الى أن "حزب الله" لا يزال يحسن ويوسع ترسانته وقدراته العسكرية"، معتبرا أن "وجود الميليشيات خارج سيطرة الدولة لا يزال ظاهرة خطرة تقف ضد التطلعات الديموقراطية للبنان وتهدد السلام المحلي".

ورأى ان "عمل حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية هو الضمان الافضل للحفاظ على الهدوء وتشجيع الحوار في البلدط، محذرا من ان "لبنان يختبر حاليا مناخا محليا من انعدام اليقين والهشاشة ولذلك من الحتمي اشاعة روح الوحدة والاحترام لمبادئ الاستقرار"، مؤكدا "وجوب المحافظة على اتفاق الطائف وتنفيذه من الجميع من أجل تلافي شبح تجدد المواجهة بين اللبنانيين".

التعليقات 0