14 آذار تدعو الحكومة لرفع شكوى الى مجلس الامن لادانة اعتداء البقيعة

دانت الامانة العامة لـ14 آذار الخرق الذي قامت به قوات سورية للحدود اللبنانية في بلدة البقيعة الشمالية، الاثنين، واسرها عناصر من الامن العام، مطالبة الحكومة برفع شكوى الى مجلس الامن لادانة الاعتداء.

وشددت على أن خطورة اهدافه تفوق خطورة الاعتداءات المتتالية التي سبقته على الحدود الشمالية والشرقية. كما دانت الذي تعرضت له بلدة الزرارية الجنوبية من الجانب الاسرائيلي.

وطالبت الحكومة برفع شكوى الى مجلس الامن من أجل ادانة الاعتداء وذكره في التقرير الأممي المرتقب.

وأقدمت قوة سورية الاثنين على اختراق الحدود اللبنانية في بلدة البقيعة الشمالية واطلق النار ما ادى الى تضرر مبنى الجمارك في المنطقة، واسرت 2 من عناصر الامن لمدة ساعة.

وفجرت طائرة اسرائيلية عن بعد الاثنين جهاز تنصت على شبكة اتصالات تابعة لحزب الله كانت زرعته قرب مجرى نهر الليطاني في جنوب لبنان بعد ان انكشف امره، بحسب ما ذكر مصدر امني وحزب الله.

وحملت الامانة العامة لـ14 آذار، في بيانها الصادر الاربعاء، القوى المتحالفة مع النظام السوري، وعلى رأسها "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" وحلفاؤهم مسؤولية التغطية على هذا الاعتداء بدليل صمتها المطبق أمامه.

واستنكرت تقاعس وزارة الخارجية عن استدعاء السفير السوري علي عبدالكريم علي "لإبلاغه اعتراض الحكومة اللبنانية على انتهاكات قوات نظامه للسيادة الوطنية".

وتوجهت الامانة العامة لـ14 اذار في بيانها الاربعاء الى امام مسجد بلال بن رباح الشيخ احمد، داعية اياه الى "تبديل اساليب اعتراضاته التي هي في ضمن اعتراضاتنا حول موضوع السلاح".

ولفتت الى أن "العناوين الوطنية تفقد من قوتها عندما يحملها فريق دون آخر وبلون مذهبي دون آخر"، مضيفة الى أن "موضوع السلاح يتجاوز الترسيمات الطائفية، انه موضوع وطني بامتياز نحمله جميعاً ونقرر معاً اساليب النضال من اجل تنفيذه".

وبدأ الاسير تنفيذ اعتصاماً سلمياً الاسبوع الماضي، مطالباً بحل قضية السلاح خارج اظار الدولة اللبنانية.

من جانب آخر، رأت الامانة العامة ان ما حصل في مجلس النواب في اليومين الماضيين، هو نتاج طبيعي لأسلوب عمل مجلس النواب، والمطلوب هو أن يستقيم هذا العمل، و"عليه تدعو الامانة العامة جميع المعنيين الى العمل في هذا الاتجاه لترسيخ المبادىء الدستورية التي هي صمّام امان الدولة ومرتكزاتها".

وقد قاطعت الكتل المسيحية جلستي النواب والحكومة الثلاثاء احتجاجاً على اقرار تثبيت مياومي كهرباء لبنان الذي لا ينصف المسيحيين، المتواجدين باعداد قليلة في مؤسسة الكهرباء.