سعيد: زيارة نجاد إكشفت المستور وأعادت الاهتمام العربي والدولي إلى لبنان
Read this story in English
ربط منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب الاسبق فارس سعيد، بين زيارة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان وزيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان، وأوضح أن "زيارة نجاد إلى بيروت والجنوب أعادت الاهتمام العربي والدولي إلى لبنان، فكانت زيارة وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إلى مصر، وزيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى المملكة العربية السعودية وزيارة جيفري فيلتمان إلى بيروت، وكأن النظام العربي والدولي يقول يجب أن لا يكون لبنان جزءا من النفوذ الإيراني".
ولفت سعيد في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن فيلتمان "حمل رسالة إلى الدولة اللبنانية فيها مسلمتان الأولى تقول إن المحكمة الدولية خارج أي تأثير ولا يمكن إقامة مبادرات أو صفقات عربية أو دولية عليها، والثانية أن الاستقرار في لبنان خط أحمر، وهذا الاستقرار هو جزء من استقرار المنطقة ككل، ويستند إلى اتفاق الطائف والمبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية".
وأكد أن "لبنان بعد زيارة نجاد سيكون غير ما قبل الزيارة التي كشفت المستور، بحيث كان حزب الله يجهد لتثبيت أنه حزب ذو انتماء لبناني ويحمل السلاح لتحرير الأراضي اللبنانية، أما بعد الزيارة فقد انكشفت الهوية الحقيقية لهذا السلاح الذي تبين أنه ليس لبنانيا بل إيراني بامتياز، ومن الآن وصاعدا إذا اعترض حزب الله على المحكمة وغيرها يكون ملتزما النفوذ الإيراني في المنطقة".
وردا على سؤال عن عدم لقاء المسؤول الأميركي أيا من قيادات 14 آذار هذه المرة، قال سعيد: "ليس بالضرورة أن يلتقي فيلتمان أحدا منا لأن الولايات المتحدة تتعاطى مع لبنان من دولة إلى دولة، أما زيارته إلى النائب وليد جنبلاط فكانت زيارة صداقة أحرجت جنبلاط كثيرا مما استدعى زيارة من الأخير إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لتبرير لقائه مع فيلتمان".