الضاهر: فلتقم الحكومة بواجبها في قضية عبد الواحد أو انها سترى ما لم تراه أبدا وصولا للعصيان المدني

حذر عضو كتلة المستقبل النائب خالد الضاهر "اما ان تقوم الحكومة بواجبها في قضية الشيخين أحمد عبدالواحد ومحمد مرعب أو أن ترى ما لم تراه ابدا وصولا الى العصيان المدني والاعتصام امام منزل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وأمام السرايا، مؤكدا في الوقت عينه أنهم لن يقوموا بإحراق الغطارات وقطع الطرق إنما سيطالبون بحقهم سلميا.

وقال الضاهر بعد لقاء لفعاليات عكار ونوابها للبحث في قضية الشيخين أن "القضية أصبحت سنية خصوصا ووطنية عموما، وهي قضية وطنية تخص لبنان بكل فئاته وشعبه لان العدالة مطلب انساني ولان الواجب الانساني ،هو أن نسعى للعدالة فيحاكم المرتكبون ويعاقب المجرمون، وليست فيها مصلحة لاحد انما مصلحة الجميع في احقاق الحق والعدل".

ورأى أن "القضية محاولة لاشعال الفتنة في البلد لان من اغتال الشخص لم يكون يريد الثار انما اغتيال بقصد اغتيال الوطن والاحرار ومن يدعو لاقامة الدولة"، مضيفا: "طالبنا منذ اليوم الاول بمحاكمة عادلة وحذرنا أن المحكمة العسكرية ليست جديرة بمتابعة القضية للوصول الى الحق والحقيقة".

ولفت الضاهر الى أن "سجن محمد بكري فستق ثم بعد تدخل من حزب الله ليبرئ الرجل، واطلاق سراح مسقط الطائرة التابعة للجيش وطلاق العميل المعترف فايز كرم مع احتفاظه بحقوقه المدنية، يؤكد أن المحكمة العسكرية غير مؤتمنة على الدم والحق والاعراض".

وشدد على أننا "أهل عكار من تمسك بالقانون والمحاكم والعدالة والحق ليحاسب المجرمون ويطلق الابرياء".

كما توجه الضاهر في كلمته الى رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون بالقول: "كفى استهزاءا بحق الشعب اللبناني وعمالة للنظام السوري لا تبيعوا المؤسسات بدولارات ايرانية ومكاسب آنية".

وأردف: "الجيش بني بدماء شبابنا ودموع امهاتنا فلا يزايدن علينا احد بالوطنية ومحبة الجيش، لكن ذلك يكون بالعدل"، موضحا أيضا أن "رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري ابدى استياءه من الاجراءات التي اتبعت وكتلة المستقبل وقوى 14 اذار الذين جاؤوا بكامل القيادة وهم يقفون الى جانب اهل الشهيدين".

وأكد الضاهرأن "القضية حية فينا واننا متمسكون بالعدالة ولن نتخاذل عن نصرة المظلوم"، وتابع: أننا "لن نسيء الى امن أحد في هذا البلد ولن نقطع الطرقات بل سنعبر بسلمية وهدوء".

وأعلن عن أن رئيس الحكومة نجيب ميقتاتي وعدنا أن تطرح القضية على مجلس الوزراء من قبله، وأنه طلب من وزير العدل دراسة الموضوع".

وقال: "نحن ننتظر عدالة تحت الدستور لينال المجرم عقابه لكن اذا تقاعسوا الذين عودون بالتقاعس بعد مقتل 3 بالامس واصابة عشرات الجرحى".

وذكر أن "الحكومة شريكة في قتل اللبنانيين وضرب الاقتصاد ومحاولات الاغتيال وكان آخرها بطرس حرب وسمير جعجع"، وقال: "على اللبنانيين أن يتحضروا لتغطية بلدهم"،