الراعي: السلاح المنتشر والغطاء السياسي هما العاملان في عودة الإغتيالات

Read this story in English W460

رأى البطريرك الماروني بشارة الراعي أن عودة الإغتيالات إلى لبنان هي نتيجة "السلاح المنتشر" مؤكدا أن من ينفذوها يتمتعون بـ"غطاء سياسي" ومتمنيا من جهة أخرى ان يعلن لبنان "بلدا حياديا".

وقال الراعي في لقاء مع الإعلاميين من الديمان الأربعاء ولدى سؤاله عن المسؤولين اللبنانيين قال "انهم يتلقون الاوامر من الخارج، كلهم يأتمرون من الخارج وما من واحد منهم يقرر من تلقاء نفسه فلكل واحد منهم مرجعيته".

وأشار إلى أن البلد "بحاجة الى اشخاص مخلصين للبنان فقط، اشخاص يؤمنون بلبنان قبل الطائفة او المذهب والزعيم والحزب، وهناك كثيرون والشعب يعرفهم من خلال تاريخهم، ولا يمكننا ان نستمر بولاءات لطائفة او لمذهب او لزعيم او لحزب فالولاء يجب ان يكون للوطن"

وتابع "نحن نتمنى ان يعلن لبنان بلدا حياديا اي لا يدخل في سياسة المحاور الاقليمية او الدولية، ولكن يلتزم القضايا العربية كلها وكذلك القضايا الدولية".

إلا أن الراعي شجع أن يكون لبنان "بيئة يتلاقى فيها الجميع، وهذا هو معنى الحياد، وليس انه لا يتعاطى باي شيء لا يدخل في المحاور الاقليمية والدولية كما هو حاصل حاليا".

وأردف "على لبنان ان يلعب دوره الريادي في المحيط العربي خصوصا وان العرب يقولون ان لبنان حاجة لهم بكل ابعاده وليس للاصطياف فقط وهذه هي قيمة لبنان".

ولدى سؤاله عن الإغتيالات أجاب البطريرك المارروني "هذا نتيجة غياب الدولة والولاء لها، والسلاح منتشر في كل مكان بكميات كبيرة في يد الفلسطينيين وفي يد "حزب الله" والميليشيات والاحزاب والناس، والسؤال من مسؤول عن من في هذا البلد؟".

وأضاف "المواطن يخرج من بيته، هل يعرف اذا كان بامكانه ان يعود. ان عودة الاغتيالات هي نتيجة لعدم الولاء للدولة ومؤسساتها" متابعا بالسؤال "هل يعقل ان يكون حوار حول اذا كان الجيش يجب ان يتحرك باتجاه الحدود ام لا؟".

ولفت الراعي إلى أنه "عندما تتفكك مؤسسات الدولة ولا تعود تمسك بالامن فمن يكون مسؤولا عن من؟ الذين اغتيلوا سابقا هل عرفنا من اغتالهم؟ منذ العام 1975 الى اليوم هل عرف احد من اغتال كل الشهداء وهل نعرف السبب؟".

ولم يخف الراعي "ان جميع الذين نفذوا الاغتيالات يحظون بغطاء سياسي" مضيفا "علينا العودة الى الدولة، فلا الاحزاب تحمي المواطن ولا المذاهب ولا الطوائف ولا الزعماء الذين نعطيهم الروح والدم. في العالم أجمع، الدولة تحمي المواطن الا في لبنان فكل واحد زعيم في لبنان وهو لبنان".

إلى ذلك شدد بطريرك إنطاكيبا وسائر المشرق على أن "الكنيسة حرة في ان تقول كلمتها لانها لا توالي احدا، انها توالي الدولة، ولهذا تقول الحقيقة من دون مواربة او مقاطعة" خاتما "انا دائما اقول انني لست متلونا ولن أتلون، وفي حال تلونت أكون قد فقدت دوري وسأظل اتكلم باسم الكنيسة مبادىء وثوابت".

التعليقات 5
Default-user-icon wonder no more (ضيف) 16:41 ,2012 تموز 11

“Who is responsible for the country?” he wondered. umm Eminence I think that would be the government, wouldn't it.

Default-user-icon Sadr (ضيف) 20:07 ,2012 تموز 11

The poor fellow just discovered what his predecessor had before him, there is no such thing as "divine Resistance weapons" and that there is no point trying to reason with Hezballah about the arms because the decision on how to use them is made in Iran rather than in Dahieh.

Default-user-icon Ayatollah Seinfeld (ضيف) 20:19 ,2012 تموز 11

SHN: I am a proud to be a member of the Party of Wali-al-Faqih, not that there's anything wrong with that.

Thumb benzona 20:41 ,2012 تموز 11

Son Eminence commence a ouvrir les yeux. bakkeer! better late than never.

Default-user-icon Don Bosco (ضيف) 03:23 ,2012 تموز 12

Hafezo 3la jamel al tabe3a fi Lebnan...