سليمان من فرنسا: هدف الزيارة دعم لبنان والحفاظ على استقراره وأمنه
Read this story in Englishأكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أن هدف زيارته الى فرنسا "تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الصعد، وتعزيز دور فرنسا في قوات اليونيفيل في لبنان الذي أدى الى إرساء سلام منذ عام 2006".
وقال سليمان خلال لقائه رئيسي مجلس الشيوخ الفرنسي جان بيار بيل والجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتولون ، "إن هدف الزيارة "دعم لبنان في ظل التطورات الحاصلة في الشرق الاوسط ومساعدته للحفاظ على استقراره وأمنه وبقائه على موقف الحياد من انعكاسات الحوادث الجارية في الدول العربية، بانتظار التحول الى الديموقراطية"، مضيفا: "الامر الذي يعتقده لبنان الفرصة الحقيقية لممارسة راقية في الديموقراطية اللبنانية".
وحول اتفاقات تعاون بين مجلسي النواب في فرنسا ولبنان، قال سليمان "طلبنا تعزيز هذه العلاقات والروابط الموجودة على المستويين السياسي والتشريعي بين لبنان وفرنسا".
بدوره، نوه بيل "بالدور الذي يقوم به الرئيس سليمان في حفظ الامن والاستقرار في لبنان ومنع انعكاسات ما يحصل في سوريا عليه، إضافة إلى جمعه القيادات اللبنانية على طاولة الحوار الوطني".
من جهته، أكد بارتولون: "كان اللقاء فرصة للتعبير لفخامة الرئيس عن إرادتنا الاهتمام بما يحصل في الشرق الأوسط نتيجة أحداث عدة وبحث تداعياتها على لبنان".
وأضاف: "كما تناقشنا خصوصا في المسألة السورية لمعرفة كيف يمكن للبنان أن يتجنب تصدير الأزمة السورية اليه، خصوصا أن هذه الازمة لا تعنيه ولا تعني شعبه"، مشيرا الى "كيفية بذل جهود مشتركة تهدف الى التوصل للسلام في الشرق الأوسط، علما أن الديبلوماسية الفرنسية كررت دوما موقفها الداعي إلى أن تكون لاسرائيل حدود آمنة ومعترف بها من جهة، ولرؤية دولة فلسطينية من جهة أخرى".
وأكد بارتولون أن بلاده تدعم "كل الدول الساعية الى الديموقراطية"، لافتا الى انه بحث مع سليمان حول موضوع "الربيع العربي وتداعياته"، آملا أن "تكون إيجابية وتساهم في تدعيم أنظمة مجمل الدول الساعية الى الديموقراطية والراغبة في تجنب دخول صراعات من شأنها أن تحدث اضطرابات كبرى في المنطقة".
وردا على سؤال عما إذا كان يشجع نوابا فرنسيين على زيارة لبنان، قال: "هناك تقليد راسخ أن يتم استقبال رئيس الجمهورية هنا، وهذا ما قام به سلفي. كما هناك تقليد في تبادل الزيارات والعمل المشترك، خصوصا أننا نعمل معا على ترسيخ المبادئ الفرنكوفونية".
وأوضح أنه "فور تشكيل الهيئات الجديدة في الجمعية الوطنية ستكون هناك حتما لجنة صداقة لبنانية - فرنسية، وسيقوم البرلمانيون الفرنسيون بترسيخ ما هو قائم ومشترك في ما بيننا".
Instead of just eating foie gras and doing empty talk, ask for a Paris IV. Ask for funding to solve electricity crisis. Ask for weapons for the lebanese army.
and you really think they will respond to him positively?
he is not hariri, thus no weight, especially this is a hizbushaitan government.
why should they help them?
Maybe they will not give 10B. Maybe they will give 5. or 2Billions, or maybe one old plane. still better than going there, being lectured on the importance of STL, restating that we are neutral, and coming back.