الكتائب:ندعو لمواجهة مخطط تهديد الأمن في لبنان بأسرع وقت ممكن

Read this story in English W460

استغرب حزب "الكتائب اللبنانية" بعض التصريحات لمسؤولين لبنانيين تصب الزيت على النار وتضع اللبناني الذي طالما كان رمزالانفتاح في مواجهة مع سلطات البلدان التي استضافته، وذلك في تعليق له بالنسبة الى الأحداث في بعض الدول العربية.

ورأى الحزب بعد الإجتماع الأسبوعي الدوري لمكتبه السياسي بعد ظهر الإثنين في الصيفي أن "التعرض للمسؤولين في دول الخليج لا سيما دولة البحرين الشقيقة او اي دولة اخرى استضافت جمهوراً كبيراً من اللبنانيين من كل الفئات وامنت لهم العيش الكريم ، من شأنه تعكير صفو العلاقات وتعريض هؤلاء لفقدان مصدر رزقهم الذي سعوا اليه في غربتهم".

من جهة أخرى، رأى أن "المظاهرات والمظاهرات المضادة التي تجري في لبنان من قبل عدد من رعايا الدول التي تعاني اضطرابات داخلية من شأنها تعريض علاقات لبنان ومصالحه مع سائر البلدان للخطر وتخرجه عن الرسالة المنوطة به وهي السلام الديموقراطية والحرية".

وعن الموضوع الحكومي وإذ أشار إلى انه "لا يزال الخلاف على تقاسم الحصص يعرقل تأليف الحكومة العتيدة" أبدى استغرابه "طالما أن إنسحاب فريق 14 آذار من عملية التأليف يفرض الإسراع بتشكيل الحكومة إلا إذا كانت المصالح الشخصية والفئوية تطغى على أي إعتبار آخر، الأمر الذي حذّرنا منه مراراً".

وجدد الموقف أن "أي حكومة لا تراعي شعور اللبنانيين بكل فئاتهم وطوائفهم وتلتزم التقاليد اللبنانية والمواثيق والالتزامات الدولية لن تتمكن من الاستمرار وستعرض المسؤولين عنها للمساءلة الشعبية والسياسية".

وحول الأحداث الأمنية الأخيرة في لبنان استنكر "الاعتداء المجرم الذي تعرضت له كنيسة السيدة للسريان الأرثوذكس في زحلة واعتبر انه ليس منفصلاً عن الاعتداءات المتكررة التي طاولت الكنائس المسيحية في اكثر من منطقة لبنانية من كسروان الى جبيل والمتن والجنوب".

ووضع هذا الهجوم في إطار "تهديد الأمن في لبنان" داعيا إلى التنبه من هذا المخطط "ومواجهته باسرع وقت ممكن لما له من تأثير على الوحدة الوطنية وصيغة التعايش التي تميز بها لبنان ".

كما استغرب مرور أسبوع على عملية الاختطاف التي تعرض لها الأستونيون السبعة من دون صدور اي بيان عن القوى الأمنية المعنية يوضح مسار عملية البحث عن هوية الخاطفين .

وعليه حذر "من ان يؤدي تكرار هذا النوع من الاعتداءات في ظل التوترات الأمنية والأجواء المشحونة الى تقويض موسم السياحة في لبنان وانعكاسه سلباً على الوضع الاقتصادي اللبناني المتردي اصلاً ".

التعليقات 0