ميقاتي:لا حملات كيدية تجريحية ولا ادعاءات باطلة تثنينا عن القيام بمسؤوليتنا
Read this story in Englishأمل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن "يمارس مجلس النواب حقه الدستوري في مناقشة مشروع الموازنة وإقرارها في أسرع وقت ممكن" متمنيا أن "يكون إنجاز مشروع الموازنة حافزا للحكومة من أجل استكمال الاستحقاقات التي لا تزال من دون تنفيذ، لا سيما قانون الانتخاب والتعيينات على أنواعها" مشيرا من جهة أخرى إلى أن الحملات على الحكومة "لن تثنينا".
وذكر ميقاتي في جلسة للحكومة بعد ظهر الخميس أن "مشروع الموازنة لا يتضمن ضرائب جديدة ترهق المواطن اللبناني في هذه الظروف التي يمر بها لبنان ودول المنطقة".
وكانت قد أقر مجلس الوزراء الموازنة الأربعاء دون أن تلحظ زيادات ضريبية ودون أن تلحظ زيادة على سلسلة الرتب والرواتب كذلك دون القيام بقطع حساب عن السنوات الماضية.
من جهة أخرى قال ميقاتي أن "الذين يسجلون على الحكومة تقصيرا أو غيابا لا يتنكرون للوقائع الحسية والملموسة التي تناقض ادعاءاتهم فحسب، بل هم يمعنون في اعتماد سياسة تجاهل مصلحة البلاد العليا وحاجات اللبنانيين الى الاستقرار والامان والهناء والتقدم".
ورأى رئيس الحكومة أن من ينتقد الحكومة "متمسك فقط بما يناسب مصالحهم الذاتية وسياساتهم الضيقة التي يغلفونها بشعارات يحاولون من خلالها دغدغة عواطف اللبنانيين غير آبهين بما تسببه مواقفهم هذه من انعكاسات سلبية وتداعيات".
ورد ميقاتي على الهجوم قائلا "لن تثنينا عن المضي في تحملنا مسؤوليتها، لا حملات كيدية تجريحية ولا ادعاءات باطلة".
وأضاف "نتطلع إلى الاجراءات الامنية التي سيتخذها الجيش على الحدود اللبنانية في الشمال والبقاع كي تعيد تثبيت الامن والاستقرار وتحول دون وقوع الاصابات في صفوف ابناء المناطق المجاورة لتلك الحدود".
وتتعرض العديد من المناطق في عكار إلى القصف من الجانب السوري رغم قرار الحكومة بنشر الجيش على الحدود إلا ان الجيش يقول ان الإنتشار يأخذ قرابة العشرة أيام.
من جهة أخرى فمن أبرز مقررات الجلسة اليوم الخميس الموافقة على المرحلة الاولى من البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقرا والمباشرة بالتقديمات ل13929 أسرة تحت خط الفقر الأدنى.
Mikati, the dude that made his billion dollars in Syria, with Syrian money... Ho ho ho, I wouldn't want to be in his shoes when the Free Syriah Gov asks for their stolen money back, just as Suzanne Moubarak had to return hers to the Free Egyptian Governement and she did.