إرسلان دعا لإجراء استفتاء حول دور الجيش: الحملة التي يتعرض لها الجيش لا مبرر لها
Read this story in Englishدعا رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان الشعب اللبناني أن يقول كلمته حول الجيش وإجراء استفتاء حول دوره"، معتبرا أن "إستفتاء كهذا يضع السياسيين امام مسؤولياتهم"، مشددا في هذا السياق على أن"الحملة التي يتعرض لها الجيش لا مبرر لها على الإطلاق".
وقال إرسلان في مؤتمر صحافي عقده ظهر اليوم الثلاثاء في مناسبة "الوعد الصادق": "إستفتاء من هذا النوع هو استثنائي ومن شأنه أن يشكل صدمة ايجابية وامكانية المبادرة في الشأن العام ويتفاعل اللبنانيون مع بعضهم بعضا"، مؤكدا أن "إستفتاء كهذا يضع السياسيين امام مسؤولياتهم.
وسأل: "اذا تحملوا مسؤولياتهم نسأل لماذا وضعوا لبنان في أتون السياسات الخارجية؟".
وأوضح إرسلان أنه "مع الوعد الصادق تكوّن مفهوم الدرع الثلاثي الشعب والجيش والمقاومة". مضيفا: "اليوم نرى أن الشعب ينقسم على نفسه والمقاومة تتعرض للمؤامرة منذ العام الفين والجيش يتعرض لحملة عليه".
ورأى أن "الحملة التي يتعرض لها الجيش لا مبرر لها على الإطلاق، وايا تكن حيثيات حادثة الشيخين في الكويخات فيجب ان تبقى ضمن اطرها الدستورية".
وشدد على أنه "لا يجب أن يغيب عن بال أحد ان الجيش مهمته حماية السلم الأهلي وصونه وهو يتصرف من ضمن المهمات الموكلة اليه من السلطة السياسية". مردفا: اما اذا ما حصل اي اعتراض سياسي على الجيش فيجب ان يتوجه الإعتراض الى السلطة السياسية وليس الى مؤسسة الجيش"، مذكرا بأن "الوضع القانوني للجيش صريح وواضح".
وتابع: "أما إذا كان تردي العمل السياسي في لبنان يجر تدهورا فلا يجوز ان يطال الجيش الوطني، لأن هذا التعرض يشكل عاهة وطنية ويعرض الجيش لأسوأ المصائب"، معتبرا أن "المطلوب أن يقتدي أهل السياسة بحسن سلوك الجيش على ان تبقى الشؤون العسكرية للجيش والشؤون السياسية للسياسيين".
كما أوضح أن "كل الزيارت الدبلوماسية الى لبنان تهدف الى وضع معين والهدف منه ضرب وحدة الشعب ووحدة الجيش ووحدة المقاومة وبالتالي ضرب الثالوث الذي يتمتع به لبنان"، لافتا الى أنه "عندما بدأ الإنتشار الفعلي للجيش على الحدود الشمالية بدأت أؤمن ان سياسة النأي بالنفس بدأت تأخذ منحى التنفيذ ، ولهذا السبب فإن مؤسسة الجيش هي مستهدفة لأنها تجمع اللبنانيين حولها وهي المؤسسة الوحيدة التي تحظى بثقة الشعب اللبناني".
وقال إرسلان "من العام 2004 ومنذ اصدار القرار 1559 نحذر من الدخول في لعبة الأمم والتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية لضرب وحدة اللبنانيين إن كان على مستوى الشعب او الجيش أو المقاومة".
وأكد أيضا أن "أي حدث يجدّ في سوريا سينعكس على لبنان، ولذلك طلبنا في البيان الذي صدر عن طاولة الحوار دعم الجيش وتأمين الغطاء السياسي له في الشمال".
in another post, I clarified why I believe these SOBs in this government are pushing the army to break:
- a shiite officer is sent to the north and kills a sunni sheikh and his compagnon.
- this government does not file a complaint against the daily syrian aggressions.
- this government sends the army to the north to protect the syrian regime.
if this is going to continue, this army of ours will break at the first engagement with lebanese in the north, taking into account the fact that most of its soldiers comes from the north.
this government is doing whatever to divide the army so that hizbushaitan has an excuse to keep control over its weapons.
Have a referendum on the army’s role in Lebanon and also on the idiotic formula of Resistance-army-people what say you princess.