سليمان عقد مباحثات مع غول وأردوغان: لا خوف على لبنان طالما هناك التزام باتفاق الطائف

Read this story in English
  • W460
  • W460

أجرى رئيس الجمهورية ميشال سليمان الثلاثاء في انقرة محادثات مع المسؤولين الاتراك تناولت مسالة المخطوفين اللبنانيين في سوريا.

وقد التقى سليمان نظيره عبد الله غول ثم اجتمع مع رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان.

واوضح هذا مصدر تركي لوكالة فرانس برس ان "تركيا اكدت للبنان انها ستقوم بكل ما بوسعها ضمن امكانياتها (تركيا قطعت علاقاتها مع نظام دمشق) للعثور على هؤلاء اللبنانيين". لكنه اكد في الوقت نفسه انه لا يوجد اي معلومات عن وضع هؤلاء الاشخاص.

وكان قد أكد سليمان على أن لا خوف على لبنان من الفتن والحروب الاهلية، طالما هناك التزام باتفاق الطائف.

وقال سليمان في حديث الى جمعية الصحافيين الكويتية من تركيا "طالما نحن ملتزمون بالطائف فلا خوف على لبنان من حروب أو فتن اهلية، وكل المظاهر والتحركات التي نشهدها في مناطق متفرقة لن تجتمع لتشكل حالة فتنة في لبنان".

ولفت الى أن "هذه الحوادث يجب ألا تحصل ونحن نعالجها ولكن ستبقى دون حدود الفتنة طالما الطائف أرسى شبكة امان على لبنان ومظلة امنية معقولة جداً سنحافظ عليها ونتمسك بها".

وعن قطع الطرق، قال سليمان أن "هناك مساع تبذل لفتح هذا الطريق وان شاء الله في بداية شهر رمضان اتمنى ان يبادر المعتصمون، لمصلحة الوطن وابناء صيدا، الى ازالة هذا الاعتصام".

وأشار الى أن "ما يحصل على طريق الجنوب خطأ كبير يرتكب لان الضرر الاساسي على ابناء صيدا كما يؤذي صاحبه، ومن يقطع طريق المطار فإن اول المتضررين ابناء الضاحية الجنوبية، واقفال مستديرة طرابلس الضرر ينعكس على اهل طرابلس".

وشهدت مناطق عدة من لبنان قطع الطريق على خلفية أمور متعددة كانقطاع الكهرباء وعمليات الخطف وقضية مياومي الكهرباء، واعتصام امام مسجد بلال بن رباح الشيخ احمد الاسير.

وفي مسألة المخطوفين اللبنانيين الـ11، كشف رئيس الجمهورية أن "هناك بعض البوادر الجيدة واسعى كل جهدي واجري اتصالات واعقد لقاءات دورية من أجل تحرير هؤلاء الابرياء الذين لا علاقة لهم بشيء، ولماذا أخذهم كرهائن وما الذي ارتكبوه".

ودعا المعنيين بالامر "الى أن يبادروا فوراً لاطلاق سبيل هؤلاء المظلومين لان هذا ليس عملاً ديموقراطياً ولا يساعد اي قضية".

وخطف 11 لبنانياً، اثر عودتهم من رحلة حج في ايران في 22 ايار الماضي، ولا تزال حتى الساعة المعلومات غير مركدة عن الجهة الخاطفة ومكان وجودهم.

وكانت قد بثت "قناة الجزيرة" اوائل حزيران، شريطاً مصوراً يظهر فيه المخطوفون ويؤكدون أنهم بحال جيدة، مشددين على دعمهم الشعب السوري في ثورته. وفي بيان في نهاية الشريط عرفت الجهة الخاطفة عن نفسها باسم "ثوار سوريا-ريف حلب".

التعليقات 3
Thumb jcamerican 13:04 ,2012 تموز 17

I agree with you. But you have to admit Lebanon is hopeless. Too many problems and no real leaders.

Thumb Marwan34 13:50 ,2012 تموز 17

What kind of Leader do you mean most of the very greath Leaders where blown up -> Bashir Gemayel, Kamal Jumblatt , Rafiq Hariri, Rene Mouawad , Gebran Tueni ........ the list is long.
Some sides don't accept greath leaders for Lebanon.
We would ne a new cedar revolution consisting the of all Lebanese to achieven natural demands as electricity, water , stability, prosperous economy. Such a revolution muust be against all our politicians because the all failed so far .

Thumb lebanon_first 16:10 ,2012 تموز 17

I dont like wahabism, I dont particularly like Saudi or the newly arrogant Qatar. And I really dislike the fath el islam thugs. But saudi or wahabism are only our secondary problem. Our primary problem is the presence of hezbollah weapons and syria. we can never be fully free and democratic as long as the assad regime is in syria. and as long as the chiites feel they need to have weapons to protect themselves from fellow lebanese.