شريط جديد لخاطفي اللبنانيين في سوريا يعلنون فيه الإفراج عن اثنين منهم

بثت قناة "الجزيرة" القطرية شريطا جديدا للمخطوفين في سوريا تبعه بيان للخاطفين يؤكدون فيه أنه سيتم الإفراج عن اثنين منهم تحت إشراف "هيئة العلماء المسلمين في لبنان وقطر".

ويقول بيان الخاطفين الذي حمل رقم 3 أنه "استجابة لنداء هيئة العلماء المسلمين في لبنان سنقوم بإيصال اثنين من الضيوف الموجودين لدينا إلى أهاليهم تحت إشراف هيئة العلماء المسلمين في لبنان وقطر".

وأوضح البيان أنه "تم إعلام الحكومة التركية بالأمر لنؤكد على حسن نوايانا".

إلا أن البيان رفض "نسيان ما جاء في البيان الأول وهو طلب الإعتذار من (الأمين العام لحزب الله السيد) حسن نصرالله الذي كان يبرر (للرئيس السوري بشار) الأسد أفعاله في الوقت الذي كانت حرائرنا تنتهك أعراضها في حمص ومدعيا أن ما يحدث في سوريا مجرد فبركات إعلامية".

كذلك أكد الخاطفون "ما جاء في البيان الأول من أنه لا مشكلة لنا مع أي طائفة من الطوائف ولكننا نسعى لحرية شعبنا وكرامته".

ولم يحدد البيان من هم الشخصان المفرج عنهما.

وقال الشيخ سالم الرافعي من هيئة العلماء المسلمين في لبنان في حديث لقناة الـ"LBCI" بعد ظهر الثلاثاء "أردنا أن نبرز أن التشنج المذهبي لن يحول دون نصرتنا للمظلومين ".

وإذ نفى الرافعي علمه بإسمي المفرج عنهما أوضح أنه "ليس لنا صلة مباشرة بالخاطفين بل لدينا صلة بالعلماء المسلمين الذين يجتمعون في اسطنبول وتم المفاوضات".

إلا أن الرافعي قال "تمنينا عليهم الإفراج عن حسين علي عمر لان وضعه الصحي غير مستقر وكنا على تواصل مع أهله".

من جهة أخرى ناشد الرافعي رئيس الجمهورية ميشال سليمان "أن يطلق سراح الموقوفين الإسلاميين في سجن الذين تعرضوا للظلم الشديد".

يشار إلى هذا الشريط هو الثاني للمخطوفين حيث أكدوا في المرة الأولى أنهم "ضيوف" لدى الثوار وأنهم يؤيدونهم في "ثورتهم ضد الظلّام".

وقد خطف 11 حاجا لبنانيا في 22 أيار الماضي أثناء عودتهم من زيارة دينية إلى إيران ونفى الجيش السوري الحر المنشق أي علاقة له بعملية الخطف.