حركة نزوح سورية كثيفة الى لبنان وابو فاعور يؤكد عدم القدرة على تحمل الـ"عبء"
Read this story in Englishكشف وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور أن "لبنان غير قادر على تحمل عبء إعانة اللاجئين السوريين اليه"، تزامناً مع اعلان الامم المتحدة أن قرابة 30 الف سوري فروا الى لبنان يومي الاربعاء والخميس.
وشدد أبو فاعور في حديث الى صحيفة "السفير" أن "لبنان غير قادر على تحمل عبء إعانة اللاجئين السوريين اليه، وهذا يوجب تقديم مساعدات للبنان على غرار ما تم تقديمه الى الاردن ( 115 مليون دولار)، لكي يتمكن من أداء واجبه الانساني".
الا انه لفت الى أن "الواجب الاخلاقي يحتم على الدولة اللبنانية استقبالهم، خاصة أن الشعب السوري عوّدنا في كل المحن على ان يستقبل الشعب اللبناني ويكرمه، وبالتالي أقل الواجب ان نرد له شيئاً من هذا الجميل".
وأشار أيو فاعور لـ"السفير" أن موجة النزوح الكبيرة توقفت، الجمعة، حيث شهدت الحدود عبوراً عادياً، والقسم الاكبر من النازحين توزعوا على جبل لبنان وبيروت، لدى أقاربهم او في الفنادق، او أقدموا على استئجار شقق سكنية، فيما بقيت 1500 حالة فقط في البقاع".
وكانت قد اعلنت المتحدثة باسم مفوضية الامم المتحدة للاجئين، ميليسا فليمينغ ، الجمعة، ان قرابة 30 الف سوري فروا الى لبنان في الساعات الـ48 الاخيرة (أي يومي الاربعاء والخميس).
الى ذلك، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حديث الى صحيفة "الجمهورية" أن "أولى همومي واهتماماتي في هذه المرحلة لا تقتصر على الهم المالي (لمساعدة النازحين السوريين في لبنان). فنحن نسعى، وسأنجح في توفير المال اللازم".
ولفت الى أن "العملية في اتجاه الحلحلة والشأن المادي لن يكون عائقاً أمام ما نسعى اليه. فلا نسجل أي تقاعس في مواجهة هذه القضية. فأنا أتابعها وإن شاء الله سنتمكن من مواجهة العملية في أفضل الظروف الممكنة".
وأعلنت اللجنة العليا للاغاثة، منتصق تموز الجاري، توقفها عن تغطية اي نفقة علاجية لاي جريح او نازح سوري.
ويتم العمل على اعداد مدارس رسمية تستوفي الشروط لايواء النازحين المحتاجين الى مساعدات. وتشهد سوريا منذ آذار 2011 حركة احتجاجية مطالبة بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد أدت الى مقتل حوالي 16 الف ونزوح آخرين الى البلدان المجاورة.
this cabinet should ask the UN for relief, although they did everything to alienate the international community ....
Unfortunately lately I discovered what is the common denominator between hizbushaitan and fpm: they both hate sunnis.
I know FT will insult me for this but it is clearly true (especially if we take into account aoun's latest comments).
hizbushaitan and fpm are racists, although they try to hide it, and accuse others of being racists.
what a bunch of hypocrits.
as for bassil: he is just an opprtunist, a thug, and a thief.
Geha I dont think they hate sunnis. I think they are afraid of sunnis. And it is not because of racism- We all are the same race. It is because they are afraid to end up in a great sunni umma. This is the greatest fear of minorities. All lebanese sunni have to do to alleviate their fears is to stop putting sunni palestinians and sunni syrians before non sunni lebanese.
Perhaps, I say perhaps, my General Michel Aoun could use some of the Syrian money he got and, for once, put it to good use by helping the people it was intended to reach in the first place. Prime Minister Mi'ati should also consider this as they both get their cash money from the same source.