سليمان: سأعاود اتصالاتي لإستئناف الحوار وليتحمل جميع الأطراف مسؤولية عدم المشاركة
Read this story in Englishأكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أنه سيعاود اتصالاته من أجل إستئناف الحوار، محملا الأطراف مسؤولية عدم المشاركة، داعيا في الوقت عينه الى الإستفادة من "الدعم الإقليمي والدولي الواضح لعدم ربط استقرارنا بالرهانات على الخارج"، ودعم مؤسسة الجيش بصفتها "المجسدة للوحدة الوطنية".
وقال سليمان في كلمة له خلال الإفطار السنوي الذي أقامه اليوم الأربعاء في قصر بعبدا: "من المفترض من منطلق الالتزام وحسن النية ان تترجم القناعات التي اكدنا عليها في اعلان بعبدا على خطابنا".
وأكد سليمان أن "التزام الثوابت لا يعفينا من واجب التفكير والبحث في السبل الكفيلة بمعالجة الاشكاليات التي تعوق مسيرتنا الوطنية وتحول دون تحقيق الاستقرار"، مشددا على أن "لا يتم الاصلاح اولتقدم الا من خلال الحوار والتوافق".
وأضاف: "الاساليب العنفية عاجزة عن فرض أي حل".
وأشار الى أهمية "العمل على فرض برامج ورؤى عن طريق الاعتماد على الاكثرية اعاقته الاصطفافات الطائفية والمذهبية وعدم قيام أحزاب عابرة للطوائف وغياب قانون انتخاب عصري وحديث"، مؤكدا أن "الواجب الوطني وفق ما اقدره من موقع مسؤوليتي على العمل على تشجيع افرقاء الحوار على المضي قدما رغم الصعوبات في سعيهم لتفهم على استراتيجية وطنية للدفاع يحتاجها لبنان ومعالجة موضوع السلاح من مختلف جوانبه".
واوضح أن "مصلحة لبنان العليا والحاجة لحماية السلم الاهلي وابقاء لبنان بمنأى عن الاحداث بمحيطنا تفرض على الجميع الاقبال على الحوار بعقل منفتح والتخلي عن مواقفهم المسبقة، ان لجهة مناقشة الموضوع الوحيد بالحوار أو لجهة اقرار موضوع وحيد قبل الحوار".
كما حذر سليمان من "المواقف والقرارات الخاطئة المبنية على قراءات ملتسبة"، مردفا: "لا امكان لسيطرة فريق فئوي على آخر وا طائفة على آخر، ولا غلبة للسلاح على أرض لبنان مهما ترسخت موازين القوى الداخلية والاقليمية".
ودعا الى الإستفادة "من الدعم الاقليمي والدولي الواضح لعدم ربط استقرارنا بالرهانات على الخارج والمضي في عملية بناء الدولة العادلة والقادرة التي لا خلاص لاي مجموعة من دونها"، جازما أن "الدولة هي المساحة المشتركة للقاء اللبنانيين".
وتابع: "سأعاود اتصالاتي وجهودي اعتبارا من هذا المساء، لضمان استئناف اعمال طاولة الحوار، محملا جميع الافرقاء مسؤولية التخلف عن المساهمة الجادة في تذليل العقبات و وتلافي الأزمات، وتبديد المخاوف، من خلال سلوكيّات الحوار وقواعده".
وإذ شدد على ضرورة "مواصلة البحث في تنفيذ كافة بنود الطائف"، طالب سليمان بـ"الالتزام بكل مندرجات اعلان بعبدا لا سيما تطبيق ما تم التوافق عنه من قرارات سابقا ، وتحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية والدولية"، مؤكدا أهمية "دعم الجيش بصفتها المؤسسة المجسدة للوحدة الوطنية".
وقال: "يجب الاسراع بمناقشة قانون الانتخاب الجديد واقراره اضافة الى مشروع اللامركزية".
وأضاف: "كنا آثرنا النأي بأنفسنا عن أي تداعيات سلبية للاحداث الاقليمية وبما فيها ما يحصل في سوريا ، وما زلنا نأمل ايجاد حل سلمي لها"، لافتا الى انه "اذا كنا نتمنى للشعوب العربية ما تتمناه لنفسنا من ديمقراطية وحرية، فتثبيت هذه الديمقراطية يستدعي اشراكا عادلا لجميع مكونات هذه الدول بادارة الشأن السياسي العام".
وذكر أيضا انه "يستوجب على الصعيد الخارجي الاسراع بايجاد حل لكل اوجه الصراع في الشرق الاوسط ولقضية فلسطين على أساس المبادرة العربية للسلام بعيدا عن التوطين".
Forget it Mr. President. Wait until ASSad falls. Maybe then the Hezz will be more willing to give up weapons.
Don't resume dialogue.Catch first those culprits who have killed Hariri and the other MP's everyone knows about, and are hiding in Dahyé and Tehran, those who still very recently were sending contract-killers to eliminate Harb, while they were sitting in Government and obstructing the course of justice by witholding evidence and data from the investigators. Dialogue should be about discussing how and where they should be hanged !
How about fooling them by holding a "7aflet zajal" instead? After all, this great president of ours, may God bless him and extend his term indefinitely, fooled everybody, apparently! Lebanon's fate is to have a castrated president and prime minsters who are either mafiosos, imbeciles or just plain "toul bala ghalleh."
Dialogue might sound cliché and boring. It might sound like it reaches no solution. But a good honest dialogue with a moderator who is an international expert trusted by everyone is the only thing that can solve our issue.
Maybe today HA does not want to drop its weapons. But M14 should sit with them and listen to their concerns and argue and negotiate and keep on doing this while syria's regime falls, HA's face will be saved, and they will integrate the army. I think the key is for the chiite to be reassured about being integrated in the lebanese mosaic as equal partners. They were treated as inferior partners for decades, so now they have the need to have weapons to be superior.
Ziad Baroud is a good guy and he did a good job ,bring him back .The problem my Christian brothers and sisters have is the scum Auon and that Syrian loving dog Franjeieh ,look at Auon bringing Hezb Iran to the heart of the Christian areas helping them buy the land ,you guys need to unite and stick with Hakiem he is the man to save the day..
I blog frequently and I truly thank you for your information.
This great article has really peaked my interest.
I will book mark your website and keep checking for new details
about once per week. I opted in for your Feed too.