التنسيق النقابية: ميقاتي نصحنا بمقاطعة التصحيح "إذا حصل خلل في تلبية مطالبنا"
Read this story in Englishكشف رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي وعضو هيئة التنسيق النقابية حنا غريب أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "هو الذي نصحنا بأن نقاطع تصحيح مسابقات الامتحانات الرسمية إذا حصل خلل في تلبية مطالبنا".
وتابع، في حديث الى صحيفة "السفير"، أن يومها، عرض ميقاتي أن "نستمر في مراقبة الامتحانات، مقترحاً مقاطعة التصحيح لاحقاً، كضمانة لنا، حتى نثق في ما يطرحه، فلما تراجع عما سبق أن طرحه نفذنا الاتفاق معه، وقاطعنا التصحيح".
وشدد غريب على أن "هيبة الدولة تُكسر عندما تعد ولا تفي"، لافتاً الى أن ميقاتي "وعدنا بالاستجابة لمطالبنا ولكنه لم يف بوعده، إذ تبين أنه كان يقول لنا شيئاً ويفعل شيئاً آخر".
وشدد على أن التحرك مستمر حتى إقرار سلسلة الرتب والرواتب.
يُذكر أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أشار في مستهل جلسة مجلس الوزراء، الاربعاء، الى اننا "نحن من طرحنا سلسلة الرتب والرواتب لتصحيح الاختلاف مع سائر القطاعات، وفوجئنا بالعودة الى التصعيد، رغم ان الاساتذة اخذوا 80% من السلسلة".
وشدد على أنه "لا يمكن رهن مصير الطلاب على النحو الحاصل، فالاضراب حق وفق ما يسمح به القانون"، مؤكداً أنه من غير المسموح لي ذراع الدولة، ملمحاً الى المادة 15 من قانون العمل.
وتمنع المادة 15 من قانون الموظفين، الإضراب والاعتصام والتمنع المتعمد عن أداء الخدمة العامة، وفي حال الاساتذة فالمقصود بالخدمة العامة، تصحيح مسابقات الامتحانات الرسمية.
من جانبه، أكد وزير الاقتصاد نقولا نحاس في حديث، صباح الخميس، الى اذاعة "صوت لبنان" (100.5) أن "لا تأخير من الحكومة في موضوع سلسلة الرتب والرواتب، والصراخ الذي تطلقه هيئة التنسيق النقابية وتشير فيه الى موضوع الوعود والتعهدات يدل على ان اصحابه يقومون به لاهداف اخرى".
الى ذلك، أفادت صحيفة "اللواء" أن مجلس الوزراء توافق، الاربعاء، على موعد قريب لاقرار سلسلة الاسلاك كاملة وليس المعلمين فقط، يعتقد انها ستعقد في جلسة الخميس في 2 آب المقبل.
ونفذت "هيئة التنسيق النقابية" اعتصاماً، الثلاثاء، امام الادارات والمؤسسات العامة، كما أقامت تظاهرة، الاربعاء من ساحة البربير الى السراي الحكومي، مطالبة باقرار سلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام، مشددة على وحدة الهيئة.
يُشار الى أن ميقاتي كان قد اقترح فصل بند الاساتذة والمعلمين عن الهيئة.