باسيل: لم نندم بعد لاختيار ميقاتي ولكن الوضع المزعج يفرض إعادة النظر
Read this story in Englishلفت وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل الى اننا "لم نصل بعد الى الندم" على اختيار رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، مؤكداً أن "الاستمرار في هذا الوضع المزعج والخطر سيفرض حكماً السؤال علينا وإعادة النظر في هذا الموضوع".
واعتبر باسيل في حديث لصحيفة "النهار" ان "المشكلة الاساسية اليوم انه لا فهم موحداً لمكمن المشاكل او الخلافات، ولا وجود لطرفين يلتقيان على توحيد نوع الخلافات ولا فهم مشتركاً لطبيعة المشكلة لكي نبدأ بمعالجتها".
واكد ان "هناك اموراً كثيرة جداً لم تحسم بعد وغير معروفة وتتبدل يومياً ولم يحسم أي شيء بعد، كأن المقصود هو البقاء في حال من عدم فهم المشكلة".
وإذ عدّد باسيل خمس مشاكل اساسية تعترض تأليف الحكومة، هي: "عدد الوزراء وطبيعة الحكومة، وأي مبدأ يجب ان يعتمد في التوزيعات والوزارات والاسماء"، كرر "اننا نريد وزارة الداخلية لفريقنا بالمعنى الواسع، فهذا لا يعني ان لا رأي لنا في الوزارات الاخرى"، مشيراً الى "ان هناك مشكلة كبيرة في الوزارات الاخرى".
وتحدث عن "مسعى لتحويل فريق الاكثرية الجديدة الى فريقين، اي المعارضة القديمة وفريق مستقل"، محملاً "من يعيش في الانتظار" مسؤولية تأخير الحكومة. وكشف ان الرئيس ميقاتي "استعظم مطلبنا الحصول على 12 وزيراً وهناك عدم موافقة" عليه. ووصف طرح تأليف "حكومة امر واقع" بأنه من باب "التهديد والتهويل"، مشدداً على ان "ليس هناك حساب مفتوح" للرئيس المكلّف.
وخلص الى القول: "لم نصل بعد الى الندم" على اختيار ميقاتي، "لكن الاكيد ان الاستمرار في هذا الوضع المزعج والخطر سيفرض حكماً السؤال علينا وإعادة النظر في هذا الموضوع".