مخاوف من نقل الأستونيين السبعة إلى خارج لبنان
Read this story in Englishرجحت مصادر امنية رفيعة المستوى ان يكون المشتبه في انه الرأس المدبر لعملية خطف الاستونيين السبع وائل عباس، قد سلّم المخطوفين السبعة الى فريق آخر غير الفريق الذي قام بعملية الخطف والذي اوقفت القوى الامنية اربعة من افراده ولم يبق متوارياً سوى رأس الشبكة وشخص آخر هو (ا. ي.) وكلاهما من مجدل عنجر.
وقالت المصادر لصحيفة "النهار"، "استنادا الى اعترافات الموقوفين من الشبكة، ان وائل عباس ابلغ افرادها قبل توقيفهم "اننا سلمنا المخطوفين الى من يجب تسليمهم وسنأتيكم لاحقاً بالبدل".
واوضحت ان زعيم الشبكة يفرّ من منزل الى منزل في المنطقة التي تجري فيها عمليات الدهم، وان اهالي المنطقة يتعاونون مع القوى الامنية لتعقبه.
لكن المصادر لمّحت الى احتمال ان يكون المخطوفون قد نقلوا الى خارج الحدود اللبنانية، فيما عمد زعيم الشبكة الى التمويه على ذلك، وسط التضييق الامني، بتوجيه الرسالة الالكترونية الى موقع محلي.
وكان الموقع قد نقل امس الخميس رسالة الكترونية منسوبة الى "حركة النهضة والاصلاح" أعلنت فيها تبنيها خطف الاستونيين السبعة وافادت "انهم في حالة جيدة" وانها "ستعلن عن مطالبها لاحقاً". وارفقت الرسالة بصور عن هويات ثلاثة من المخطوفين.
وأعلن المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي لصحيفة "اللواء" ان الاجهزة الامنية تتابع بحد هذا التطور، ومن دون استخفاف، مشيرا الى ان اعلان هذه الحركة مسؤوليتها طريقة مشابهة لسلسلة عمليات خطف الاجانب التي حصلت في الثمانينيات مع اختلاف في تسمية الجهة المنفذة على الارض، مؤكدا انه ينتظر بيان المطالب الذي يتوقع اعلانه اليوم.
وجدد اللواء ريفي طلبه ممن سماه الزعيم الظاهر لعصابة الخطف وائل عباس تسليم نفسه الامنية مع من تبقى معه اضافة الى الرهائن سالمين، لافتا الىان عباس لم يكن من اصحاب السوابق.