علي عباس يقول أن المخطوفين يلومون "من رفض الإعتذار"..وأحد الخاطفين: سيصلون قريبا إلى أهلهم

أكد أحد المخطوفين في سوريا أنهم موجودون في منطقة أعزاز بريف حلب ملقيا اللوم على الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لأنه "رفض الإعتذار" من الشعب السوري.

وقال علي عباس وهو أحد الحجاج الأحد عشر المخطوفين في سوريا لقناة الـ"LBCI" بعد ظهر الأحد "نحن بخير وصحة وعافية جيدة ونحن في منطقة أعزار وهي نائية محررة من كل أعمال القصف وهي على الحدود التركية".

وتوجه إلى المسؤولين بالقول "نحن منذ 3 أشهر خارج لبنان ولا نعلم ماذا تنتظرون أنتم كذابون ولا نعلم لماذا تخليتم عنا؟ نحن ضحية دولة فاشلة وأناس فاشلين يجلسون على الكراسي".

وعند سؤاله من يقصد في كلامه أجاب عباس "أقصد بكلامي من رفض أن يعتذر وهذا ليس كلامي فقط بل كلام الجميع هنا".

من جهته استغرب علي حسين زغيب وهو من المخطوفين أيضا للقناة عينها "كيف اننا مجرد أرقام موضوعة على لوحات الإعلانات وكنت أتمنى من رئيس الجمهورية إلى أصغر نائب أن يهتموا" بنا.

وأشار زغيب إلى أن "هناك مبادرات خجولة وليس لها طعمة وكان عليهم أن يتكلموا مع من يستضيفنا" مضيفا "لو كانت هناك مفاوضات ناجحة كنا تحررنا".

أما أحد الخاطفين ويدعى أبو ابراهيم فقال "لا مشكلة في إطلاق سراح المخطوفين ولكنهم هم مسرورون لدينا وإن شاء الله سيصلون قريبا إلى أهلهم ونخاف من الحواجز التي سيمرون عليها ومن عصابات (الرئيس السوري بشار) الأسد".

وأشار في حديث لقناة "الميادين" إلى أن "الكلام الذي تم تناقله عن أن المخطوفين سيطلق سراحهم في شهر رمضان عار من الصحة ولم يطلق سراح المخطوفين لأسباب أمنية".

وفاجأ أبو ابراهيم المستمعين بالقول "لم أفاوض أي إنسان وكل ما يبث على التلفزيون لا علم لدي به وكل ما يحصل عبارة عن سماسرة يطلبون المال وهم تجار والطيارات التي أتت إلى تركيا لم نبع فيها شيئا أبدا بل عبارة عن سماسرة ونحن لم نطلب أي مبلغ نهائيا".

وأشار إلى أن المخطوفين موجودون في "الأراضي السورية وليس لتركيا علاقة بهم أبدا نهائيا".

وتابع "طلب الأتراك عدة مرات قلت للأتراك لا تطلبوهم بعد اليوم أبدا ومهما كلفتنا القضية فلتكلف وهذه قضية سورية داخلية وهم انزعجوا قلت لهم لا يمكن أبدا فقالوا لي نحن موقفنا "كذا(أي لجانب الثورة) فلم أقبل".

وعن هويته شرنه أنه "مدني من الثوار السوريين أعمل في العمل المسلح ولست ضابطا منشقا".

وعن مصاريف المخطوفين أجاب أبو ابراهيم "الحمد لله نحن مجموعة من ريف الشمال ومجموعتي لديها دعم اقتصادي كبير سمعتنا جيدة ودورنا ليس فقط القتال بل في الشرطة والخدمة المدنية وفي المستشفيات والناس رأت عملنا وهناك رجال أعمال سوريين من الخارج ومن أوروبا أودعونا أموالا خاصة والأموال كثيرة".

وأشار إلى أنه لم يتواصل مع مسؤولين أتراك بل عن طريق عناصر المخيمات قائلا "أنا من رفضت تسليمهم للأتراك".

وهل سيطلق سراح اثنين منهم قبل رمضان قال "ممكن حصلت إستشارات مع العلماء المسلمين في لبنان وممكن أن نطلق سراح إثنين لا مشكلة في ذلك" .

في 17 تموز الماضي بثت قناة "الجزيرة" القطرية شريطا جديدا للمخطوفين في سوريا تبعه بيان للخاطفين يؤكدون فيه أنه سيتم الإفراج عن اثنين منهم تحت إشراف "هيئة العلماء المسلمين في لبنان وقطر".

وفي 31 أيار الماضي أكدت مجموعة قالت أنها تحمل اسم "ثوار سوريا - ريف حلب" أن اللبنانيين المخطوفين في سوريا موجودون لديها وأنها لن تبدأ بمفاوضات لإطلاق سراحهم قبل اعتذار الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله.

ويشار أيضا إلى أنه في 22 أيار الماضي خطف الحجاج الـ11 في بلدة أعزاز في حلب عند عودتهم من زيارة دينية في إيران.