الأسير أنهى اعتصامه في صيدا وشربل: المشاركون في الحوار جديون في بحث مختلف القضايا

Read this story in English W460

أنهى إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير اعتصامه الذي بدأ بتنفيذه منذ أكثر من شهر في مدينة صيدا، احتجاجا على وجود السلاح "الغير شرعي" لحزب الله، وذلك بعد مفاوضات واتصالات أجراها وزير الداخلية مروان شربل "بجهود أحد الأشخاص الصيداويين".

وقال شربل في كلمة له من صيدا بعد الإتفاق مع الأيسير على فك الإعتصام مساء اليوم الأربعاء: "فتح الطريق في صيدا كان هدية بمناسبة عيد الجيش"، متمنيا ذلك غدا في "شركة الكهرباء أن يكون ثاني أيام العيد وفي طرابلس ثالث أيام العيد وأن نتفق جميعنا مع بعض".

وأوضح "حضرت الى هنا من بعد مفاوضات استمرت ثلاثة ايام بجهود أحد الأشخاص الصيداويين، وتم التنسيق بينه وبين الشيخ أحمد الأسير ووصلنا الى نتيجة نهائية".

وأضاف: "لمست مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الجدية الكاملة من كل الاطراف على طاولة الحوار في بحث الإستراتيجية الدفاعية وأمور كثيرة كان قد طرحها سابقا رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وكل من يحضر طاولة الحوار جدي بالتعاطي مع كافة المسائل".

وشدد شربل على أنه "إذا كان هناك أي شخص موقوف فالقضاء هو المرجع الأخير والنهائي".

وأكد أن "إبتداء من الآن بدأ الشيخ أحمد بفك الإعتصام، ومن الآن حتى الغد يكون كل شيء انتهى"، لافتا الى أنه سيحضر "بأقرب وقت لنعقد مجلس أمن فرعي مع كل الأجهزة الأمنية، وسندرس أمور جدا أمنية بهذا الموضوع".

وأردف: "لا أحد يفرض ارادته على الدولة، فهي حامية الكل"، شاكرا "كل من تدخل لبنانيين وفلسطينيين، على إنهاء هذا الإعتصام وتجاوب أحمد الأسير كان له تأثيرا كبيرا".

ومن جهته، توجه الأسير بالشكر الى كل من سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي و شربل وبعض القوى الفلسطينية، و"كل من سعى لحلحلة القضية ولبلوغ المطلب الأساسي أن نلمس مسعى جديا لمعالجة مسألة السلاح ضمن إستراتيجية دفاعية على طاولة الحوار التي دعا اليها سليمان".

ولفت الى أنّ "المطالب التفصيلية وعد بها شربل وميقاتي بأن كل هذه التفاصيل تحل"، متمنيا على كل "المعنيين وخاصة من يحمل السلاح أن يكونوا جديين كي لا نضطر الى اعتصام ثاني وثالث وعاشر".

كما تمنى على "كل الاطراف وتحديداً الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري أن نعيش معا مواطنين "الند للند"، والأهم أن لا يكون هناك سلاحا إلا سلاح الدولة".

ولقد أعطى الاسير تعليماته باطلاق المفرقعات النارية ابتهاجا وبفك خيم الاعتصام، حيث قام شخصيا بازالة أول خيمة على وقع الهتافات والاناشيد الاسلامية.

وكان قد بدأ اعتصامه في صيدا منذ 35 يوما، مطالبا حزب الله بتسليم سلاحة "اللا شرعي"، في حين استنكرت فعاليات صيدا الإعتصام واعتبرته خطرا على المدينة وعلاقتها بجوارها، وسببا لتراجع الحركة التجارية والاقتصادية فيها.

ولقد جرت مساع عديدة من قبل فعاليات لفض الإعتصام في صيدا، حيث بحثت النائب بهية الحريري رئيس الجمهورية الأوضاع في المدينة، وذلك بعد أن التقت رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد والرئيس السابق لبلدية صيدا عبد الرحمن البزري و"الجماعة الاسلامية" وعدد من شخصيات صيدا، للتشديد على "أنّنا على استعداد للقيام بما يدعو إليه الواجب من أجل سلامة الجميع ومنع الفتنة".

التعليقات 5
Thumb jcamerican 00:34 ,2012 آب 02

Baklawa for everyone. Maybe maamoul el asir is better.

Thumb lebanon_first 00:46 ,2012 آب 02

Funny... In Lebanon, the problems easy come... easy go...

Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 01:07 ,2012 آب 02

from the beginning , asir was a reaction not an action.

Missing the_cow_is_ok 01:13 ,2012 آب 02

This so called "salafi wahabi" guy turned out to be more civilized then FPMers.... No tires burned, No journalist harassed, and a small mouth to end with....

Missing castro@46 11:03 ,2012 آب 02

Glad it is all over now .