تقارير: اجتماع لـ8 آذار لطي صفحة الخلاف حول مياومي كهرباء لبنان

من المتوقع ان يعقد اجتماع يضم الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، ورؤساء مجلس النواب نبيه بري و"التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون و"تيار المردة" النائب سليمان فرنجية، بعد فتور العلاقة بين عون ونصرالله-بري.

وأكدت مصادر قيادية في "8 آذار" لصحيفة "السفير" أن هناك حاجة الى إعادة ترتيب "البيت الأكثري"، مشيرة الى عدد من الافكار التي تحضر من اجل ذلك ومن ضمنها، عقد اجتماع على مستوى قيادات الصف الاول يضم نصرالله، وبري وعون وفرنجية.

الى ذلك، نقل زوار بري عنه، لـ"السفير"، ارتياحه للاتفاق السياسي الذي أنجز في ملف مياومي كهرباء لبنان، معتبراً أنه انتصار للعمال ولانتظام عمل المؤسسات.

وتابع الزوار أن بري وبالرغم من كل ملاحظاته، الا أنه مقتنع بأهمية التحالف السياسي الاستراتيجي مع عون وأولويته.

وشدد بري، وفق ما نقله الزوار للصحيفة عينها، على أن هذا التفاهم السياسي هو لمصلحة المقاومة، وتحصين السلم الأهلي، وحماية التوازنات الوطنية، وليس موجهاً ضد فئة لبنانية.

وكان قد قال عون في تصريح له أمس الجمعة، إن التفاهم الذي حصل في قضية المياومين أسقط كل المناوشات التي اعترت العلاقة مع الحلفاء، مبدياً أمله بفتح صفحة جديدة مع بري.

من جانبه، أعلن نائب "تكتل التغيير والاصلاح" ابراهيم كنعان عبر "السفير" ان "العلاقة مع الرئيس بري هي علاقة سياسية ومؤسساتية، ونحن حريصون أيضاً على التفاهم مع حزب الله، وهو تفاهم قائم على بناء الدولة وحماية لبنان وتعزيز الشراكة الوطنية".

وبرزت مشكلة بين عون وبري و"حزب الله" اثر اقرار المجلس النيابي مطلع تموز تثبيت مياومي كهرباء لبنان، وفق القانون المعدل الذي اعدته هيئات التنسيق النيابية وليس كما أعده وزير الطاقة جبران باسيل. ويرمي مشروع باسيل الى تثبيت 700 مياوم من اصل 2500 من خلال خضوعهم لمباراة محصورة.

ويُذكر أن مياومي كهرباء لبنان والاتحاد العمالي العام، اعلنوا امس الجمعة، وقف الاعتصام الذي بدأ منذ ثلاثة اشهر، بعد الاعلان عن الاتفاق مع الحكومة في ما خص ملفهم.