تضارب المعلومات حول فرار عدد من المخطوفين في سوريا واصابة الخاطف "ابو ابراهيم" جراء قصف قرب مكان وجودهم
Read this story in Englishأفادت معلومات صحفية، عن فرار عدد من المخطوفين اللبنانيين الـ11 في سوريا اثر قصف طاول مكان تواجدهم، اليوم السبت.
ووفق تلفزيون الـ"LBC" فقد انتقلت المجموعة الخاطفة الى مكان آخر ومعها المجموعة الاخرى من المخطوفين اللبنانيين.
في حين أفادت قناة "الميادين" عن اصابة "أبو ابراهيم" خاطف اللبنانيين الـ11 نتيجة القصف.
إلا ان سفير المنظمة الدولية لحقوق الإنسان علي عقل خليل والذي يتواصل دائما مع أبو ابراهيم قال لـ"NBN" مساء السبت أن "أبو ابراهيم قال أنه في المستشفى وإصابته غير بالغة وأن الحجاج الـ11 بعهدته".
وتابع خليل "أبو ابراهيم أضحكني وقال أن بعضهم ذهب بنزهة صغيرة وعاد وأنه سيمكن الإتصال بهم".
وأشارت مصادر أمنية لـ"OTV" أن "ما حصل اليوم من قصف على مقر اختطاف اللبنانيين يدخل في إطار التنازع بين أبو ابراهيم وجهات مسلحة أخرى بغية استثمار العائدات السياسية وغير السياسية التي ستنتج عن عملية الإفراج عنهم".
من جانبه اعلن رئيس لجنة متابعة قضية المخطوفين اللبنانيين الـ11 في سوريا الشيخ عباس زغيب، في حديث الى "الوكالة الوطنية للاعلام"، انه لم يتم التأكد من صحة المعلومات التي تحدثت عن فرار عدد من المخطوفين.
وأشار الى أنه اجرى اتصالات بهذا الشأن مع عدد من المسؤولين ومن بينهم المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي وعد بمتابعة المستجدات.
وقد خطف 11 لبنانياً، في سوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران في 22 أيار الماضي.
يُشار الى أن أحد المخطوفين اللبنانيين في سوريا، عباس شعيب، تمكن الاثنين الفائت، من الهروب من خاطفيه لساعات وانتظر المخابرات التركية كي تستلمه بعد اتصاله بالأهالي والسلطات إلا ان محاولته لم تفلح.
كما أن علي عباس وهو أحد المخطوفين في سوريا أعلن، الاحد الفائت، أنهم موجودون في منطقة أعزاز بريف حلب ملقيا اللوم على الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، بعدم اطلاق سراحهم، لأنه "رفض الإعتذار" من الشعب السوري، وذلك في أول مرة يسمح لهم بالإتصال بوسائل الإعلام.