معلومات عن موافقة غيتس على قرار وقف تسليح الجيش اللبناني
Read this story in Englishذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية ان "وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس وافق على تجميد شحنات أسلحة كانت متوجّهة إلى الجيش اللبناني وذلك عقب اسقاط حكومة رئيس الوزراء سعد الحريري في كانون الثاني".
واضافت الصحيفة ان "القرار يعود الى المخاوف المتزايدة من دور "حزب الله" وتسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي".
واشار مسؤول وزارة الدفاع للصحيفة عينها، ان "الولايات المتحدة مستمرة في تقديم التدريب والمساعدة "غير الفتاكة" للجيش اللبناني، ووصف العلاقات القائمة مع الجيش، على الرغم من هذه الخطوة، بأنها "قوية".
من جهة اخرى، اكّد مسؤول كبير في وزارة الدفاع في البنتاغون انه حالياً في صدد مراجعة "جميع المساعدات الامنية الامريكية للقوات المسلحة اللبنانية خلال هذه الفترة من تشكيل الحكومة".
واضاف مسؤول امريكي ثان للصحيفة عينها، ان "ادارة اوباما ستضع قاعدة من القرارات حول مستقبل المساعدات الأمنية، تتعلق بشأن تجديد تقديم شحنات من الأسلحة الفتاكة، وذلك بعد تقييم تركيبة وسلوك الحكومة المقبلة".
في المقابل، توجّه عدد من المشرعين الامريكيين لتجميد تقديم اي مساعدات الى الجيش اللبناني في آب من العام الفائت، وذلك بعد حادثة العديسة على الحدود اللبنانية والاشتباك بين الجيش اللبناني والاسرائيلي، ولكن هذا التجميد من قبل الكونغرس "كان مؤقتاً فقط".
وقال مساعدون في الكونغرس ان "هناك تشريعات جديدة من المرجح أن تقدّم في الأسابيع المقبلة تتعلق بقطع المساعدات إذا سيطر "حزب الله" على الحكومة المقبلة".
وذكرت الصحيفة أن "مسؤولي وزارة الدفاع الامريكية تريد تقديم بعض الدعم للقوات المسلحة اللبنانية".
ويشير المسؤولون انه "على الرغم من ضعف الجيش اللبناني الا انه المؤسسة الوحيدة في الدولة التي يجب ان يكون لها فرصة للحفاظ على الاستقرار".