سليمان "يستكمل مساعيه الحوارية" من أجل إنعقاد طاولة الحوار في 16 آب

Read this story in English W460

يستكمل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مشاوراته حول استئناف الحوار وضرورة انعقاد جلسة 16 آب، حيث يستمر في مساعيه الحوارية، في حين تعمل قوى الرابع عشر من آذار على التأكد من جدية الحوار من جانب الفريق الآخر.

وأفادت مصادر رئاسية لصحيفة "المستقبل" أن مشاورات سليمان "تتركز على أهمية حضور جميع المتحاورين وأهمية الحوار، نظراً الى الظروف الداخلية في البلاد، وتلك المحيطة بلبنان".

وأكدت أن سليمان "يستمر في مساعيه الحوارية ولن يتراجع في شأن الحوار، على وقع الارتياح الدولي للحوار اللبناني، الذي تعدّه أوساط ديبلوماسية غربية مفيدا لناحية منع حصول حالة عدم استقرار، مع أن الدول تدرك أن مسألة السلاح لن تُحل في هذه الجلسات، إنما تأتي أهميته من منطلق الحفاظ على الاستقرار".

ورأت مصادر سياسية بارزة في 14 آذار أن "هناك استبعاداً لأن تكون المشاورات والاتصالات قد نضجت قبل 16 آب"، مشيرة الى "احتمال لتأجيل موعد الجلسة مرة أخرى".

وأوضحت المصادر بحسب "المستقبل"، أن "موضوع الاستراتيجية الدفاعية أهم من موضوع "الداتا". كما أن هناك الوضع الأمني للأطراف المشاركين في الحوار، ويجب اللجوء الى إجراءات أمنية تحفظ أمنهم وتأمين سلامة المتحاورين وغيرهم من القادة السياسيين".

وقالت أن "14 آذار تريد التأكد من جدية الحوار من جانب الفريق الآخر، وإن لم يكن جدياً، يعني أن هناك رغبة بوضع لبنان في وضع دقيق جداً، وفي ظروف إقليمية صعبة".

وتقول الأوساط ودائما بحسب "المستقبل" أنه بعد الحلحلة التي حصلت حول إعطاء "الداتا"، لا يزال هناك موضوع الاستراتيجية الدفاعية وليست مريحة"، مطالبة "حزب الله" ببحث الاستراتيجية التحريرية". مضيفة: "في كل مرة يصل الحوار الداخلي الى مناقشة موضوع السلاح يتم اختراع ذريعة لوقف الحوار، أو منع النقاش حول السلاح".

وأكدت أن "14 آذار لا تبتز وثقافتها هي ثقافة حوار وقبول للآخر والتحاور معه، وليست ثقافة إلغاء أو ثقافة انتصارات إلهية".

وإذ ذكرت أن "رئيس الجمهورية وجّه دعوة للحوار لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية، وقبلت 14 آذار الدعوة، على الرغم من أن من بينها قيادات اعتقدت وتعتقد أنه لن يوصل الى نتيجة، لأن الفريق الآخر لا يريد الحوار"، شددت المصادر على أن "14 آذار تواقة الى الحوار ومنفتحة ومعتدلة، وتؤمن بقبول الآخر"، لافتة الى أنها "لا تقطع الأمل بالحوار، للوصول الى ما فيه مصلحة لبنان على قاعدة حل موضوع السلاح".

كما أكدت المصادر عينها أن "14 آذار توافق مع رئيس الجمهورية حول حول الثوابت التي أوضحها رئيس الجمهورية في عيد الجيش حول أن " لا شراكة مع الجيش لا في الأمن ولا في السيادة"، مشيرة ودائما بحسب "المستقبل" الى أنها "في انتظار بلورة موقف الحزب بشكل واضح وصريح وشفاف من كلام الرئيس ومن الاستراتيجية الدفاعية".

وتابعت: وننتظر من الحزب أن يسلم من حاول اغتيال النائب بطرس حرب، ومن اتهموا باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والواجب الأخلاقي يقتضي تسليمهم توصلاً الى الحقيقة والعدالة ، والموقف الواضح من الاستراتيجية الدفاعية، كونها النقطة الوحيدة على طاولة الحوار وكون الموقف سيعطي تأكيدات حول جدية الحوار أم لا".

يشار الى أن قوى الرابع عشر من آذار رفضت المشاركة في جلسة الحوار الاخيرة بسبب عدم تسليم داتا الإتصالات وعدم البحث في موضوع سلاح حزب الله كما المطلوب.

وكان سليمان وجه الدعوة الى الحوار في 11 حزيران الفائت تضمنت ثلاثة مواضيع سيبحثها المتحاورون وهي الاستراتيجية الدفاعية لسلاح "حزب الله"، والسلاح داخل المدن، اضافة الى السلاح داخل وخارج المخيمات الفلسطينية.

وفي 25 حزيران عقدت جلسة ثانية للحوار خرج عنها إعلان بعبدا، ومما طالب فيه "استئناف البحث بموضوع الاستراتيجية الوطنية الدفاعية ومن ضمنها موضوع السلاح".

التعليقات 2
Thumb Marwan34 12:03 ,2012 آب 05

Allah maak ya Sleimane , he is one of the few politicians I really respect. But since the position of president has been weakened in his power he can't really change anything in Lebanon.

Thumb lebanon_first 18:35 ,2012 آب 05

ya3tik el 3afyeh ya fakhamto... And good luck with your rogue kids.