اتصالات تأليف الحكومة مستمرة بعيداً عن الاضواء... "ثلاث عشرات" ليس وارداً

Read this story in English W460

أعلن مرجع معني بمشاورات تأليف الحكومة إن الأسبوع الحالي سيكون حاسماً وأن عقدة الداخلية على سكة الحل، ناقلاً عن الرئيس المكلف ميقاتي أنه لا يمانع في تمثيل سنة المعارضة السابقة، لا بل هو يريد أن يكون تمثيل هذه الشريحة من ضمن حصته الحكومية، ولكنه يريد أن يكون شريكاً في التسمية، وهذا حق لن يتنازل عنه، بحسب ما نقلت صحيفة "السفير".

كما نقلت الصحيفة عن أوساط ميقاتي ان الاتصالات مستمرة بعيداً عن الاضواء، ولكنها أوضحت ان هناك حاجة لإجراء المزيد منها قبل ان تتبلور الصورة النهائية للحكومة، وأكدت ان ميقاتي لن يدخل في سجال مع أي طرف، مشددة على ان المطلوب من الجميع إبداء أكبر قدر من المرونة والليونة في طروحاتهم لتسهيل عملية التشكيل.

ولوحظ أمس ان اوساط الرئيس ميقاتي رفضت الرد على الكلام الاخير لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الذي تناول فيه عملية تأليف الحكومة والرئيس ميقاتي من غير ان يسميه، في العشاء الذي اقامته هيئة الاطباء في "التيار الوطني الحر" مساء السبت. فقد جاء في كلمته ان "الحكومة ستتألف ان لم يكن اليوم فغداً، وان ليس بهذا الشخص فبغيره". وقال: "يتحدثون عن ان الحكومة ستتألف من 30 وزيراً وسنرى كيف سيتم توزيعهم... القاعدة الثلاثية سهلة جداً لمن يريد تأليف الحكومة"، ملمحاً بذلك الى قاعدة العشرات الثلاث.

وقالت اوساط ميقاتي في تصريح لصحيفة "النهار" ان "عون حرّ في ان يقول ما يريد". واشارت الى ان الرئيس المكلف ماض في مشاوراته واتصالاته وليس لديه أي اتجاه الى الاعتذار او الاستقالة.

وادرجت زيارته لدار الفتوى السبت في اطار التشاور العادي لا اكثر.

وكشفت مصادر سياسية بارزة للصحيفة عينها في هذا الصدد، أن لا صحة لما تردد عن اتفاق تم التوصل اليه بين ميقاتي وبعض أطراف الاكثرية الجديدة على توزيع للحصص داخل التركيبة الحكومية قوامه "ثلاث عشرات"، أي عشرة وزراء لقوى 8 آذر وعشرة وزراء لعون وعشرة وزراء لرئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف ولرئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط.

وقالت ان هذا التوزيع ليس وارداً. كما لفتت الى ان "حزب الله" نصح الرئيس ميقاتي بالتزام مزيد من الروية والتريث، واعداً ببذل جهوده لدى العماد ميشال عون للتوصل الى حل للخلافات القائمة بين ميقاتي وعون.

التعليقات 0