"ويكيليكس" عن جنبلاط: للضغط على سوريا ومنعها من استغلال التحولات لمصلحتها
Read this story in Englishذكرت قناة الـ "OTV" نقلاً عن وثيقة من وثائق "ويكيليكس" تعود الى 20 شباط 2005، في بيروت، وتحمل الرقم "205"، وكاتبها السفيرة الاميركية السابقة ميشال سيسون. اما الحدث فهو "لقاء بين سيسون ورئيس جهة "النضال الوطني" وليد جنبلاط بحضور النائب مروان حمادة".
وذكر التقرير ان "الهموم الامنية حلت ضيفا ثقيلا على الزعيم الدرزي خلال اجتماعه في الثاني والعشرين من شباط مع سيسون في حضور حمادة في كليمنصو، علام يبحثون سأل حمادة في اطار حديث مع سيسون تناول دور "حزب الله" في لبنان"؟
واضاف: "هل يريدون حربا مفتوحة مع اسرائيل، فالشيعة في جنوب لبنان لا يريدونها، ورئيس المجلس النيابي نبيه بري بالتاكيد لا يبحث عن مغامرة في الجنوب، ساخرا من الشائعات حول اغتيال مغنية: "اذا كانت لنا القدرة على الوصول الى مغنية فلماذا لا يتم الوصول الى الرئيس السوري بشار الاسد بذاته".
واشارت الوثائق الى ان "جنبلاط انتقد جهود الحريري لاستقدام السنة من الشمال، مقترحا عوض ذلك ان يتحدث الحريري مع شخصيات سياسية شيعية مستقلة مسمياً: "النائب ياسين جابر، لقمان سليم، والوزير السابق محمد بيضون، والصحافي نصير الاسعد".
ورأى جنبلاط، حسب "ويكيليكس"، انه "على قوى 14 اذار ان تستثمر دعما محتملا آخر كالاكراد اللبنانيين، وهم قوى انتخابية قوية ويجب ان يكونوا مع 14 اذار".
وعلّقت سيسون في الوثيقة على ان "جنبلاط لم يبد اي تأثر بمساره على رغم المواقف النارية التي كان يعلنها خارج اللقاءات المغلقة".
وشدّد جنبلاط، ودائماً بحسب الوثيقة، ان "المحكمة الدولية مسارها طويل وعلى سوريا ان تشعر بالذعر لتغيير تصرفها، ودعا جنبلاط الى تكثيف الضغوط على سوريا من دون ان يسمح لها باستغلال التحولات الدولية لمصلحتها مجددا".