مصدر وزاري لبناني: اتهامات اسرائيل هي "ذريعة لتبرير عدم انهاء احتلال جزء من الغجر"
Read this story in Englishرأى مصدر وزاري لبناني، أن ادعاء اسرائيل أن اسرائيليين-عرب، ادخلوا اليها متفجرات عبر الحدود مع لبنان، ليس سوى "مجرد ذريعة لتبرير عدم انهاء احتلال الجيش الاسرائيلي لجزء من قرية الغجر".
ولم يستبعد المصدر عبر صحيفة "النهار"، أن تكون التهمة مجرد ذريعة لتبرير عدم انهاء احتلال الجيش الاسرائيلي لجزء من قرية الغجر، بعد تضمين التهمة ان خلية من العملاء وتجار الأسلحة والمخدرات، نقلوا المتفجرات الى الغجر لتتولى خلية أخرى نقلها من هناك الى الداخل الاسرائيلي مع صواعق تفجير لزرعها في أهداف يحددها الحزب.
ولفت الى انها اول مرة، التي لم تلجأ، فيها اسرائيل، الى مجلس الامن للإدعاء أن خرقاً حصل للقرار 1701، وتفضيل السلطات الاسرائيلية اللجوء الى المحكمة المركزية في مدينة الناصرة.
وقال المصدر لـ"النهار"، أن اسرائيل تضيف من الناصرة تهمة جديدة الى "حزب الله" وهي إرسال متفجرات الى الداخل الاسرائيلي، وكل ما له صلة بها، عدا التهمة الدائمة له بامتلاك ترسانة صاروخية ضخمة وقادرة على أن تصيب أهدافاً مدنية وعسكرية في العمق الاسرائيلي، مما يزيد مخاوف القيادتين السياسية والعسكرية.
وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية الاربعا، عن احباط "جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي" (شين بيت)، سلسلة من الهجمات الارهابية لـ"حزب الله" داخل إسرائيل بعد أن قامت مجموعة من عرب واسرائيليين بادخال 20 كيلوغراما من الدرجة العالية متفجرات.
وكشفت الصحيفة أن محكمة في الناصرة، وجهت اليوم الاربعاء، التهم الى 8 اشخاص من بلدتي الناصرة والغجر، التي يقع نصفها في اسرائيل والآخر في لبنان، بجرم ادخال المتفجرات الى اسرائيل.