عون يؤكد أنه ليس "خائفا" من أي قانون انتخابي: باقون في الحكومة لأن ثمن خروجنا هو الفوضى

أكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون أنه باق في الحكومة "لأن ثمن خروجنا هو الفوضى"، معتبرا في الوقت عينه أنه سيربح في أي قانون إنتخابي وقال: ""لست خائفا من أي قانون وسأربح حتى في النظام الأكثري، لكنني أفضل أن أخسر عددا من النواب في النظام النسبي من أجل التمثيل الصحيح وتطوير الرقابة والقضاء على الطائفية."

وأشار عون في كلمة له ألقاها المؤتمر السنوي للجنة الإنتشار في التيار الوطني الحر اليوم الإثنين، الى "دول النفط الخليجية وسياساتها، متوقفا عند الإجتهادات التكفيرية التي لا تمت للاسلام بصلة وعند خطر التحولات في المنطقة وامتداد التطرف الإسلامي إلى أطراف روسيا"، ومحذرا "من بذور حرب إقليمية أو دولية ، قد تكون شرارتها التفكير في سقوط النظام في سوريا".

ونبع عون من "تعامل أطراف في الداخل مع الثوار في سوريا وتهريبهم السلاح إليهم".

وتطرق عون الى موضوع الإنتخابات النيابية وقال: "لست خائفا من أي قانون وسأربح حتى في النظام الأكثري، لكنني أفضل أن أخسر عددا من النواب في النظام النسبي من أجل التمثيل الصحيح وتطوير الرقابة والقضاء على الطائفية."

وأضاف: "الخيار الثاني الذي هو النسبية في دوائر متوسطة، هذا القرار اتخذ بين النواب المسيحيين الموارنة الـ34 والزعماء، ووأفقوا على الدرجة الأولى من الموضوع، وحتى الآن يناقشون قانونا جديدا بشكل جديد ألا وهو دوائر صغرى ونسبية"، لافتا الى أنه "لم يكن واردا في قرار الجمعية العامة الدوائر الصغرى".

وإذ شدد عون على أن "قانون اللقاء الأورثوذكسي يبقى أعدل من قانون النسبية مع الدوائر الصغرى، توجه إلى حزبي القوات اللبنانية والكتائب قائلا: "تفضلوا يا قوات لبنانية ويا كتائب واجلبوا لنا أصدقاءكم ليصوتوا على المشروع الذي اقترحتموه.. نحن سنؤيدكم، وعندها ستلاحظون الكذبة الكبيرة".

وأوضح "هم لا يريدون القانون ويتخذون موقفهم هذا لقاء المال"، مردفا: "يقولون أنهم يدافعون عن حقوق المسيحيين؟ أين حقوق المسيحيين؟ يبيعونها وكلكم ستشهدون على المشهد".

وأكد "أنا سأفوز بهذا القانون ولا أريد أكثر من ذلك، ولكن سيكون هناك خلل في التمثيل"، مشيرا الى أنه يفضل "أن يكون لدي عدد نواب أقل وأن يكون هناك استقرار في البلد على أن يكون هناك أكثرية غير قادرة على الحكم".

وتابع: "لست خائفا بأي شكل من الأشكال، فقد تكلموا عن قانون نسبي مع اعتماد لبنان دائرة واحدة فرفعنا يدنا في المجلس، قالوا قانون نسبي مع اعتماد المحافظات فرفعنا يدنا، قالوا قانون نسبي بدوائر متوسطة فرفعنا يدنا".

وذكر أن "القانون النسبي على أساس دوائر متوسطة حصل على تأييد من الأكثرية"، مشددا "نحن لسنا خائفين من أي قانون انتخابي وحتى القانون الذي سيتغير، ولكن كيف ستغير النظام وتشرك كل الناس بقرارات الدولة وتسمع صوتها وتكون ممثلة".