سليمان يتمنى الا تكون لاي جهة رسمية سورية يد بملف سماحة: علاقتي بالاسد جيدة ومكشوفة
Read this story in English
تمنى رئيس الجمهورية ميشال سليمان الا تكون هناك اي علاقة لاي جهة رسمية سورية في ملف الوزير والنائب السابق ميشال سماحة، قائلاً "لقد رأيت بنفسي كمية المتفجرات. شيء مرعب".
وفي لقاء مع الاعلاميين امس الجمعة في بيت الدين، قال سليمان "اتمنى من كل قلبي الا تكون هناك أي علاقة لاي جهة رسمية سورية بهذه المتفجرات وان تكون مدبرة من افراد غير رسميين".
وتابع "لم أتهم أحداً. لقد رأيت بنفسي كمية المتفجرات. شيء مرعب. أنا شفتهم. هذه حقيقة يجب أن تقال، أما من جاء بها ولماذا فهذا شأن القضاء ولا أحد يلوم أحدا اذا أقر بوجود هذه المتفجرات".
وعما اذا كان قد تلقى اتصالاً من نظيره السوري بشار الاسد، حول توقيف سماحة، شدد سليمان على ان علاقته بالاسد "جيدة ومعروفة ومكشوفة، وما يهمني في هذا الموضوع انه كانت هناك متفجرات وانا قلت ذلك على طاولة مجلس الوزراء". واضاف "انا أتوقع ان يتصل بي لكنه لم يتصل حتى الآن".
وعن الانتقادات التي وجهت إليه، بتنويه عمل المدير العام للأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ورئيس شعبة المعلومات العميد وسام الحسن، قال سليمان، "نعم، أنا شكرت قوى الامن الداخلي على اكتشاف المتفجرات تحديداً، وقد رأيت هذه المتفجرات بنفسي وهي مرعبة بالفعل، وكان يمكن أن تنفجر هنا او هناك، أما الباقي فهو من شأن القضاء، وأنا لم أتهم أحداً".
وقد إعترف سماحة بالتخطيط لتفجيرات خلال إفطارات في شمال لبنان بأمر من رئيس مكتب الأمن الوطني في دمشق اللواء علي مملوك، وذلك بعد توقيفه في 9 آب الجاري، بمداهمة منزله في الخنشارة من قبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي.
وادعى مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي سامي صادر، السبت الفائت على سماحة وعلى مملوك وعلى العقيد في الجيش السوري عدنان، لاقدامهم على تأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب اعمال ارهابية.
وسئل سليمان عن انتقاد قوى "8 آذار" له بسبب طلبه من وزير الخارجية عدنان منصور إرسال مذكرة احتجاج الى سوريا، على خلفية الخروق الحدودية، فأوضح سليمان أن سوريا "إشتكت علينا أولا لدى الامم المتحدة، وبعثت إلينا ما بين 6 و7 مذكرات حول خروق لحدودها من لبنان، قبل أن أطلب تبليغها مذكرة احتجاج من قبلنا".
واردف، قائلاً "أرفض أن يزايد أحد علي في علاقتي مع سوريا، ورغماً عن كل الذين يثرثرون، ما تزال علاقتي بالسوريين جيدة، ولكن في الوقت نفسه، أسأل: لماذا يحق لسوريا ان تشتكي علينا في الامم المتحدة وأن توجه إلينا مذكرات ولا نستطيع في المقابل ان نوجه إليها مذكرة احتجاج واحدة لشرح ما يجري على الحدود، وربما كان الرئيس بشار الاسد لا يعرف بهذه الخروق؟ لماذا ممنوع علينا أن نمارس حقنا؟ هل يحترمنا صديقنا او شقيقنا إذا أهملنا حقنا ولم نشر الى الخطأ لتصويبه؟".
وكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان قد طلب من منصور اواخر تموز، ارسال "كتاب احتجاج" الى السفير السوري علي عبدالكريم علي، اثر التعديات السورية المتكررة على الحدود اللبنانية. ورد السفير آنذاك، قائلاً ان سوريا هي الاولى بالاحتجاج نظراً لما تتعرض له من اطلاق نار من الجانب اللبناني.
من جانب آخر، قال سليمان "عندما تنتقدني "14 آذار" تارة و"8 آذار" طوراً، فهذه شهادة لي منذ كنت قائداً للجيش، وأنا مستمر على المنوال ذاته، ولن أحيد عنه، وكلما زادت الانتقادات أزداد قناعة بأنني على صواب وبأن ما أفعله صحيح".
وشدد على أن "لبنان لا يُدار من 8 او 14 آذار، وإنما يُدار برأي لا يكون منحازاً الى هذا الفريق او ذاك، ولا يكون متأرجحاً في الوسط بين الطرفين كما يحاول بعض السخفاء ان يصور الأمر".

Indeed, it was very courageous from Suleiman to take a stand against Syria's infamy on Lebanon. The Syrian's answer via its Lebanese Shiite allies was immediate and wrecked havoc in our small fragile country.
We should back and demand from all our leaders to stand and voice their support for Michel Suleiman. First of all from Michel Aoun who represents a significant proportion of christian Lebanese. It should be time over to quarrel among us Lebanese and especially christians for the sake of Bachar's regime who does not give an ounce of concern neither for Lebanese Shias, Christians and of course for the rest of Lebanon.

What a chame our president proud of having good ties with a criminal. anyhow we can see with such president were Lebanon has reached.

What a killer statement... Afterall, he came to power with the blessing of the Assad.

This is compelling evidence that you are a syrian muppet,yoi enjoy good ties with assad who along side his departed father have raped,assassinated,robbed,distablized and tortured Lebanon and the Lebanese peole for the past 5 decades, Shame on you.

Mr president you are naive or scared to tell the truth but everyone knows that people are being butchered. You have seen the explosives and it was a terrifying sight. What about all the children and women killed in Syria . Isn't that terrifying. Lebanon stability and the whole depends on Syria. So pick your side now because if you are on the wrong side. The people won't forget you no good member of a stinking government.