فابيوس اتصل ببري وابلغه ان اللبنانيين الـ11 كلهم بخير وعلى قيد الحياة

تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصالاً من وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الذي طمأنه ان المخطوفين اللبنانيين الـ11 كلهم بخيرر وعلى قيد الحياة.

واكد فابيوس لبري، في اتصاله اليوم السبت، أنه يواصل مشاوراته مع نظيره التركي احمد داوود اوغلو لحل القضية.

من جانبه، شدد السفير التركي في لبنان أنان اوزيليدز على أن لا معلومات جديدة حول اللبنانيين الـ11، الذين خطفوا في 22 ايار الفائت اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران، مشدداً على انهم لا يزالون داخل الاراضي السورية.

ونفى، اثر لقائه وزير الخارجية عدنان منصور اليوم السبت، ما يقال عن تواجدهم في الاراضي التركية، قائلاً "لا ليس صحيحا، لم ستبقيهم تركيا عندها لو كانوا على اراضيها؟ هم في سوريا".

واكد على ان "تركيا لم تنس قضية هؤلاء المختطفين والذين مضى على وجودهم في سوريا ثلاثة اشهر. ولقد اكدنا للوزير منصور ان تركيا تبذل كل جهودها للمساهمة بتحريرهم"، كاشفاً ان لا معلومات جديدة في شأنهم.

وعن وجود اي مفاوضات بين تركيا وخاطفي اللبنانيين، قال السفير التركي "لست على علم بوجود هذه المفاوضات لكننا نواصل إتصالاتنا، اذا كان هناك من داع ضروري، من أجل المساعدة على الافراج عن المخطوفين اللبنانيين. لكن كما قلت إننا لسنا طرفاً مباشراً ولسنا منخرطين في هذه المسألة بشكل مباشر".

وعما اذا كان قد قتل 4 من المخطوفين الـ11 اثر القصف الذي طاول مكان تواجدهم في اعزاز في حلب، قال "لست على اطلاع، وليس لدي من معلومات جديدة".

بدوره، اعتبر رئيس لجنة متابعة ملف المخطوفين الـ11 الشيخ عباس زغيب، في مؤتمر صحافي عقده ظهر اليوم السبت، "ان دور "ابو ابراهيم" (قائد المجموعة الخاطفة) اصبح مكشوفاً، ودور المخابرات التركية ايضا اصبح مكشوفاً".

وناشد السفير التركي في لبنان حل قضية المخطوفين اللبنانيين قبل حل قضية الاتراك في لبنان، وعندما تحل قضية المخطوفين اللبنانيين تحل تلقائيا قضية المخطوفين الاتراك".

وكانت قد اعلنت عشيرة آل المقداد الاربعاء عن خطف عدد من السوريين الموالين "للجيش السوري الحر" ورجلاً تركياً يدعى أيدن طوفان، رداً على اقدام مجموعة ادعت انها من "الجيش السوري الحر" على خطف اللبناني حسان المقداد الاحد في سوريا.

كما اقدم مجهولون مساء الخميس على خطف مواطناً تركياً يدعى "Abd Basset Orssolane"، في منطقة الشويفات، واقتادوه الى جهة مجهولة.

وعن تشكيل لجنة وزارية لمتابعة قضية المخطوفين، شدد زغيب في مؤتمره، على "اننا لا نعتبر ان هناك زيارة الى تركيا الا اذا جاؤونا بمعلومات عن المخطوفين".

وحمل الدولة التركية والمعارضة السورية "مسؤولية الـ11 شخصا، ومسؤولية اي قطرة دم تسقط". واعتبر ان "على قطر والسعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا واميركا ان تتحرك قبل ان يصبح لهم ضيوف في لبنان".