معوض خلال استقبالها كونيللي: ما يحصل على الساحة اللبنانية لا يشبهنا ونعمل على استرجاع تاريخنا
Read this story in Englishأكدت الوزيرة السابقة نايلة معوض أن "ما نشهده اليوم على الساحة السياسية لا يشبهنا"، لافتة الى الكثيرين من أبناء الشعل اللبناني يعملون على استرجاع تاريخهم وقيمهم واخلاقهم.
وقالت معوض خلال استقبالها السفيرة الاميريكية في لبنان مورا كونيللي التي أمضت يوما إهدنيا طويلا: "باسمكم جميعا أرحب بسعادة السفيرة الاميركية مورا كونيللي في اهدن . لقد أردنا من خلال هذه الزيارة تعريف السفيرة الاميركية هذه المنطقة وتاريخها العريق فزرنا معلم سياحي ديني هام من أهم المعالم في لبنان والشرق الاوسط وهو "دير قزحيا" الذي يتميز بتاريخه وتراثه الديني والثقافي الذي يعكس صورة وتاريخ هذه المنطقة ، تاريخ وادي قنوبين وتاريخ المسيحيين وتحديدا الموارنة في هذه المنطقة".
ولفتت الى أن كونيللي "اطلعت أيضا على "الارادة الصلبة لابناء هذه المنطقة الذين حفروا الجبل بابرة بهدف الصمود اقتصاديا وعسكريا وللمحافظة على القيم والاخلاق والمبادىء المسيحية ومبادىء السيادة والحرية والديمقراطية والاستقلال".
وأضافت: "ان ما نشهده اليوم وبكل أسف لا يشبهنا أبدا علينا ان نكون يدا واحدة ونحمل قيما ومبادىء مشتركة لنسترجع تاريخنا، ولنعود وبمساعدة اخواننا العرب وبمساعدة الدول الصديقة وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية الى لعب الدور الهام الذي لطالما تميزنا به وشكلنا من خلاله جسرا للتواصل بين لبنان وبين أخواننا في العالم العربي والغرب، ولكي نبقى كمسيحيين عنصرا اساسيا في تفعيل وتطوير وتنشيط الاقتصاد اللبناني" .
وخلصت معوض الى القول: "هناك الكثير من أبناء الشعب اللبناني يرفضون كل ما يحصل اليوم ويجهدون لاسترجاع تاريخهم وقيمهم وأخلاقهم واستقلاليتهم، والاهم حريتهم التي أصبحت عنصرا اساسيا في الربيع العربي لنعود وننتج ربيعا ثانيا ربيع لبنان".
بدورها، قالت كونيللي: "لقد سمعت الكثير عن جمال منطقتكم وتاريخها وبعد هذه الزيارة أوافق على ذلك مئة في المئة ، انها فعلا منطقة جميلة ومثيرة للاهتمام وتحديدا زيارتنا الى دير مار انطونيوس قزحيا، حيث لمست حسيا وشاهدة بأم العين ما يرمز اليه هذا الدير بتاريخه وتراثه الثقافي والفكري والديني لابناء هذه المنطقة . وآمل في زيارة هذه المنطقة مرة أخرى".