الافراج عن رجل الاعمال رجا الزهيري دون اي كفالة مادية

افرج عن رجل الاعمال اللبناني رجا الزهيري، اليوم الاحد، دون دفع اية كفالة مادية، بعد ان كان قد خطفه مجهولون منذ ثلاثة ايام، مطالبين بمليون دولار لاطلاق سراحه.

ونقلت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن الزهيري قوله ان عملية الافراج تمت على طريق المطار وتوجه على الفور الى منزله الكائن في وطى المصيطبة، دون دفع أية فدية مالية.

وقال الزهيري أمام الإعلاميين، انه تم الإفراج عنه "هذا المساء بمناسبة العيد بحسب ما أخبرني الشباب، وخرجت ووصلت على طريق المطار، واستقليت سيارة تاكسي التي أوصلتني الى المنزل".

وعن تعامل الخاطفين معه، قال إن الليلة الأولى من عملية الخطف كانت "صعبة"، لكن بعدها "تبدلت الأمور وجرى إحترام وتعامل من دون إساءة"، مؤكدا انه لم يتعرض للضرب، ولم يدفع أية فدية، مضيفا إنه "بعد الإشتباك الذي حصل ليلة الخطف الساعة الثانية ليلا، حيث وقعت إصابات في صفوف الخاطفين، وكنت أنا في السيارة حصلت أشياء لا أعرفها، وعلى الأجهزة الأمنية أن تعرف ذلك".

وتابع انه عند الساعة الثانية من ليل الخميس "وصلت الى مكان أعتقدت فيه أنني أصبحت خارج لبنان، وبدا وكأن المكان الذي كنت فيه قد تم تطويقه، والقصة التي حصلت والتي أراها أنها تعيب الأجهزة الأمنية وتعيبنا كلنا، هي أن المخطوف يتعرض للقتل، لأن الإصابات كانت كلها في الأكتاف والرأس، والرصاص كان من حولي وأنا داخل السيارة، وأستغرب أن الأجهزة الأمنية لم تطلق النار على إطارات السيارة حتى يتم تعطيلها، ومن يريد إيقاف سيارة عليه أن يطلق الرصاص على الإطارات لا على الرؤوس".

وسئل الزهيري "كيف علمت بأن الرصاص كان على الرؤوس والأكتاف، ألم تكن معصوب العينين؟"، فأجاب "عندما تم تطويق المكان لم أعد معصوب العينين لأنهم كانوا سوف يخرجونني بشكل سريع، بعدما طوقوا".

وكان قد طالب خاطفو رجا الزهيري، الجمعة، فدية مالية بقيمة مليون دولار لاطلاق سراحه، بعد ان كان قد افيد عن فقدانه الخميس الفائت.