فاعليات طرابلسية اجتمعت بمنزل كبارة: النظام السوري يشعل الفتنة للفت الأنظار عن جرائمه

أعلنت فعاليات إسلامية طرابلسية أنها اتفقت مع أهالي باب التبانة حيث تجري اشتباكات عنيفة مع جبل محسن منذ مساء الإثنين على "وقف إطلاق النار فورا" مستنكرة إطلاق "الجيش النار عشوائيا" على بعض "الأبرياء".

وقال عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد كبارة في بيان بعد ما أسماه "لقاء اسلامي وطني" عقد في دارته في طرابلس مساء الثلاثاء "النظام السوري وبعد فشله في تنفيذ الجريمة التي أوكل بها الإرهابي (الوزير السابق) ميشال سماحة عاد لاشعال فتيل الفتنة بين التبانة وجبل مجسن للفت الأنظار عن الجرائم التي يرتكبها في حلب ودير الزور وحمص ودرعا ودمشق" .

وكان قد قتل ستة اشخاص واصيب أكثر من ستين على الاقل بجروح في اشتباكات طرابلس على خلفية الازمة السورية والتي بدأت منذ مساء الإثنين.

ودعا اللقاء أبناء جبل محسن إلى "عدم الانجرار لهذا المخطط السوري الذي يريد استخدام دماء أبنائهم فداء لنظام الرئيس السوري بشار الاسد" مشددا على أن "أهل التبانة يدركون ما يخطط لهم ويرفضون رفضا قاطعا الانجرار إلى هذه اللعبة المكشوفة ويرفضون أن يكونوا ضحايا هذا المشروع المشبوه".

وشدد كبارة على أنه "من الضروري والمفروض على الجيش اللبناني أن يقوم باستهداف مثيري الفتن والبادئين بإطلاق النار وسوقهم إلى العدالة لمعاقبته وفضح داعميهم"، مؤكدا أن "المجتمعين يستنكرون إطلاق النار العشوائي الذي قام به عدد من أفراد وضباط الجيش ويطالب محاسبة المسؤولين عن هذا العمل كي لا تتكرر مثل هذه الممارسات الغير مسؤولة وإلا سنأخذ مواقف تصعيدية".

وأعلن أنه "تم التوافق مع فاعليات التبانة على وقف إطلاق النار بشكل فوري وذلكبعدما أبلغوا الأهالي بالاتفاق بين المجتمعين والأمنيين على أنه ستتم محاسبة المسؤولين عن إطلاق النار على الأبرياء".

وأشار كبارة إلى أن "فاعليات التبانة توجهوا لإبلاغ الأهالي عن الاتفاق ومنع أي شخص من المنطقة من إطلاق النار على الجانب الآخر ومطلوب من الجيش أن يقوم بواجبه".

إلا أن قناة "المنار" أفادت أنه " تعذر على القيادات التي اجتمعت وقررت وقف إطلاق النار إيصال قرارها إلى المسؤولين على خطوط التماس".

وكشف "أننا تلقينا وعدا بسحب العناصر التي أطلقت النار على الأبرياء ويهمنا الجيش ونحن معه" مشددا على أنه "يجب على الأمنيين الاتصال بقياداتهم وتبليغهم الاتفاق ونطلب موقفا واضحا بحماية طرابلس".