تحرير عمال وعناصر أمنية بعد احتجاج جديد في رومية
Read this story in Englishطوقت قوة من الفهود ومغاوير الجيش اللبناني تمردا جديدا شهده سجن رومية يعد ظهر الخميس، وذلك بعد أقل من يومين على إعلان قوى الأمن الداخلي إنهاء الإحتجاجات في السجن.
وفي التفاصيل، أنه قرابة الرابعة من بعد ظهر الخميس عمد مسجونون من المبنى "د" إلى خطف رجلي أمن و 3 عمال مما دفع بالقوى المذكورة للعمل على تحريرهم ولكن دون استخدام العنف.
هذا واستمرت احتجاجات الأهالي التي تطالب بالعفو العام ولكن هذه المرة اعتصموا أمام قصر العدل ومنعوا من ذلك أمام السجن.
وليلا، أغلق أهالي بعض السجناء طريق المطار عند مفرق عين الدلبة بالاطارات المشتعلة. وتدخلت عناصر من الجيش والامن الداخلي، وبدأ المعتصمون برشقها بالحجارة، وسمع بعض الطلقات النارية إلى أن تمكن الجيش من إعادة فتحها.
في المقابل جدد أهالي السجناء تحركهم في منطقة بعلبك وقطعوا الطريق في حي الشراونة ومفرق شعت.
وبدأ التمرد في سجن روميه السبت حيث قام السجناء باحراق فرش وتحطيم ابواب ونوافذ في مبنيين، قبل ان تنتهي حركة الاحتجاج الاحد بوعود بالاصلاح المعيشي والقضائي، من دون ان تدخل القوى الامنية بالقوة الى السجن.
وصدرت الاوامر باقتحام السجن الثلاثاء بعدما فشلت مفاوضات مع السجناء الذين "يطالبون بقانون عفو وبتدابير قضائية لخفض العقوبة، اضافة الى تحسين الوضع المعيشي في السجن"، بحسب وزارة الداخلية.