عباس ابراهيم: لبنان لن ينجر الى حرب أهلية ولا شروط تركية لإطلاق المخطوفين
Read this story in Englishعبر المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم عن اقتناعه بأن "كل ما يجري في لبنان لن يؤدي إلى حرب أهلية، فالظروف المؤدية إليها غير متوافرة واللبنانيون لن ينجروا إليها" نافيا وجود شروك تركية لإطلاق المخطوفين في سوريا.
وقال ابراهيم في حديث لمجلس نقابة المحررين الجمعة ان "الإتصالات مع الجانب التركي حول قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا ما زالت قائمة".
ومنذ 22 أيار الماضي خطف أحد عشر حاجا لبنانيا في سوريا وتعمل تركيا في إطار المفاوضات لإطلاق سراحهم. إلا أن تطورات كبيرة طرأت على الملف من قصف أعزاز - المنطقة الواقعة في ريف حلب مكان سكن المخطوفين- وخطف أتراك في لبنان من قبل "الجناح العسكري" لآل المقداد الذي خطف لهم أيضا ابنهم حسان المقداد على يد مجموعات مسلحة.
وأكد ابراهيم ان "الامن العام يعمل تحت سقف القانون وفي هديه"، داعيا الإعلام الى "التصرف بحكمة ومسؤولية وما تمليه الحقيقة وبوحي من القانون والضمير وعندها لن يكون هناك مشكلة، فانا اشعر بأننا نكون صغارا عندما نزيح ولو سنتيمترا واحدا عن القانون".
ونفى أن "يكون هناك شرط تركي يقدم الإفراج عن المخطوفين التركيين في بيروت لقاء أي دور لهم للافراج عن اللبنانيين وهذا منطق لم يتطرق إليه الاتراك أبدا"، مؤكدا ان "الدولة لا يمكنها التعامل مع هذا الموضوع إلا من دولة إلى دولة".
وردا على سؤال يتصل بأسماء تعود الى منظمات وخلايا ومجالس تظهر من وقت الى آخر تهدد بدخول البلاد حربا أهلية، قال "إن ما يحصل في المنطقة وتحديدا في سوريا يؤثر علينا، وإن تفريخ هذه المنظمات هو نتيجة هذا الواقع ومن إنعكاساته ولكننا لن ننجر في لبنان الى حرب أهلية وأنا لست قلقا من هذا الأمر".
وأوضح أن "الحرب الأهلية لا تقوم عندما تحصر المشكلة في منطقة ما، وتوسعها لتتحول إلى حرب أهلية يحتاج إلى من يتورط فيها من الداخل ومن الخارج وهذا الأمر غير موجود، ولا أعتقد أن هناك إرادة سياسية أو شعبية لقيادة البلاد في هذا الإتجاه".
وعن حوادث طرابلس رأى المدير العام للأمن العام أن "التطرف هو الدافع الأساسي لكل ما يحصل وهو ليس بريئا ونحن نعمل جاهدين من أجل عدم إنتقال كرة النار الطرابلسية إلى أي منطقة أخرى".
وكشف ابراهيم أن الأمن العام يرصد " المناطق الحساسة التي يمكن أن تتأثر بما يجري لمنع حصول أي رد فعل فيها" مضيفا "أنا لن اتقاعس وخطوط الإتصال مفتوحة مع الجميع من أجل ذلك وبالتنسيق مع مختلف المؤسسات الامنية والعسكرية".
وعما إذا كان واثقا بأن طريق المطار لن تقفل، قال "أنا واثق بأن لا هذه الطريق ولا أي طريق أخرى ستقفل بعد اليوم ونحن نعمل بتوجيهات رئيس الجمهورية الذي كان يوصينا منذ أن كان قائدا للجيش لمنع السماح بإقفال أي طريق وفرض الأمن في كل لبنان من دون إراقة الدماء".
وردا على سؤال عن إتهام الإعلام بما يحصل حاليا أجاب ابراهيم "نحن حرصاء على الحرية ولكننا لسنا مع إستغلالها للاساءة إلى أمن الناس والبلد بإسم الحرية، وإحترام كبارنا واجب علينا وليس مسموحا ان يتحول الإعلام منصة لتوجيه الشتائم إلى أحد".
وعن احتمال وجود مراكز تدريب لـ"الجيش السوري الحر" أكد ابراهيم "أن في هذا الكلام تضخيما لزرع القلق عند الناس، ومن المؤكد انه ليست هناك قواعد تدريب لـ"الجيش السوري الحر".
وحول الرقابة على مختلف المصنفات والمنشورات والأفلام التي تدخل إلى لبنان، قال: "لقد منحنا القانون صلاحية المراقبة ونتعاون مع اللجنة المكلفة رسميا هذه المهمة والوزارات المعنية، ونحن نلتزم ما يقوله القانون لمنع أي تداعيات سلبية على المجتمع، ومن يعترض على هذا العمل فليعمل على تعديل القانون".
وردا على سؤال عن إجراءات تسهيل دخول المواطنين اللبنانيين على المعابر، كشف المدير العام للأمن العام أنه "قريبا جدا سنستخدم جواز السفر "البيومتري" وهو الذي سيسمح بالتسجيل الإلكتروني لحركة الدخول والخروج في أسرع وقت من دون الحاجة إلى ختم (..) وهذا الأمر سينهي زحمة العبور عليها في الإتجاهين".
The best way to prevent a civil war is to cut off the heads of the snakes, aka the filthy crazy Sunnis of Hariri's al-Qaeda - Akkar, Tripoli and Sidon Brigades.
Sounds like a good idea chief!!!
Can you please tell us how you plan on preventing "Civil War" in Lebanon???
It is the other way around Mr.Ibrahim ; civil war will be dragged in Lebanon Why , because for as long as these British puppet mercenaries , these pieces of human excrement called MULLAHS are meddling in the internal affairs of Lebanon ,the people of Lebanon will never see the daylight .You don't have to have a civil war in Lebanon.These mercenaries have so deeply sewn the seeds of discord among various factions in Lebanon that only God can assist the Lebanese now . They are a bunch of mercenaries who are commissioned to destroy nations .It is called DIVIDE & RULE . It is incumbent upon the proud Lebanese to get rid of Mullahs own puppets in Lebanon , starting with the prime minister before it is too late