هدوء حذر يخيم على طرابلس وسقوط قتيل فجر السبت
Read this story in Englishيخيم الهدوء الحذر على محاور باب التبانة و جبل محسن بعد عمليات القنص واطلاق النار المتقطع طوال ليل الجمعة حتى فجر اليوم السبت والتي أدت الى سقوط قتيل وعدد من الجرحى.
وأفادت اذاعة "صوت لبنان"(93.3)، أن شخصاً يدعى شحادة العلي قتل في عمليات القنص فجر اليوم السبت، وتم نقل جثته الى مستشفى سيدة زغرتا. كما اعلنت عن سقوط عدد من الجرحى بعمليات القنص.
الى ذلك توقعت مصادر عسكرية لصحيفة "النهار" ان يتوصل الجيش الى اعادة الهدوء وضبط الوضع "اذا كانت ثمة نيات حسنة لدى الأطراف المتنازعين على الأرض، واذا لم تكن هناك "أجندات" خارجية أو توجيهات بتفجير الوضع وابقاء التوتر".
وأكدت أن "الوضع حساس للغاية وبعض الاطراف أبدى بشكل واضح عدم التزامه بما تقرر سواء في الاجتماع الذي عقد في دارة رئيس (الحكومة نجيب) ميقاتي (الخميس) أم في الاجتماعات الأخرى التي سبقته حتى إن بعض هؤلاء الاطراف هو أساسي في النزاع ولم يشارك في هذه الاجتماعات".
وخلصت مصادر "النهار" الى ان "الساعات المقبلة ستحدد الاتجاهات لدى الاطراف المتنازعين بوضوح إما نحو التهدئة واما نحو التوتير والمضي في التصعيد على الارض".
ومن جانبها نقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر أمنية قولها أن "الجرح الساخن في طرابلس سيستمر فترة أخرى من الوقت، بانتظار استكمال الاتصالات من جهة، وممارسة الضغوط السياسية والأمنية اللازمة، خاصة على جبل محسن للالتزام بما يتفق عليه من قرارات لوقف النار".
وتشهد منطقتي جبل محسن، ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري، وباب التبانة، ذات الغالبية السنية المؤيدة لحركة الاحتجاج السورية، معارك عنيفة اندلعت عصر الاثنين، ادت الى سقوط عدد من القتلى والجرحى بين عسكريين ومدنيين.
وقد فشلت محاولات السياسيين ورجال الدين وفعاليات طرابلس، الخميس، في التوصل الى وقف لاطلاق النار بين باب التبانة وجبل محسن.