"أبو ابراهيم" يقول أن "ضيوفه" باقون معه لفترة واللجنة الوزارية تكشف عن إيجابية "في الأيام القريبة"
Read this story in English
أبدت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف المخطوفين في سوريا إيجابية تجاه ملف المخطوفين قائلة أنها مستمرة بسياسة الصمت ومتحدثة عن نتيجة "في الأيام القريبة".
وقال وزير العمل سليم جريصاتي بعد اجتماع للجنة من مقر وزارة الداخلية في الصنائع بعد ظهر الإثنين "تحدثنا عن سياسة الصمت وقلنا ان الحدث سيعلن عن ذاته وبالفعل تحدث الحدث عن ذاته فأفرج عن حسين عمر وخبر أن المخطوفين سالمون".
وكان قد أفرج عن عمر السبت بمبادرة تركية وقد وصل مساء اليوم عينه إلى بيروت وقال أن جميع المخطوفين بخير وان معاملتهم كانت جيدة وتنقلوا في عدة مناطق في سوريا.
وكشف جريضاتي ان "ثمة معطيات متوافرة لدى وزير الداخلية تصب في الإيجابية ذاتها" مشيرا إلى أنه "عملا بسياسة الصمت قررت اللجنة الإستمرار بها وبالتواصل مع وزير الداخلية لبحث المستجدات والتي تصب في خانة الإيجابية".
وإذ شرح جريصاتي أن "وزير الداخلية (والبلديات مروان شربل) يسهر ليلا نهارا مع الجهات المعنية لاستكمال الإفراج" عن المخطوفين قال أنه "لم ندخل في عملية مبادلات لمخطوفين أو ما شابه ذلك".
وختم جريصاتي بالقول "الإيجابية مستمرة في التفاوض والنتيجة رهن ما نتوصل إليه في الأيام القريبة وليس هناك شيئا دقيقا لا بالأسماء ولا بالأعداد ولا بالأزمنة".
من جانبه، أكد قائد المجموعة الخاطفة للبنانيين في سوريا "أبو ابراهيم" أنهم "قاموا بالعملية لإبراز الوجه الحقيقي للثورة السورية وشرح أهدافها للبنانيين والعالم أجمع".
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن أبو ابراهيم قوله إننا "في الثورة السورية نظن أن المجتمع الدولي يشن حربا علينا وينبغي على الصليب الأحمر الدولي ومحكمة العدل الدولية ومجلس الأمن وجميع المنظمات الدولية أن تعبر عن موقفها بشكل واضح من الثورة السورية وأن يتفهموا معاناة أطفالنا ونسائنا وشيوخنا".
وأوضح "أننا أطلقنا سراح الرهينة اللبناني حسين علي عمر بناء على طلب تركيا، ونظرا لمواقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الشجاعة والمشرفة من القضايا الاسلامية في غزة و العراق وسوريا، ارتأينا الاستجابة للطلب التركي".
وتابع قائلا "ضيوفنا سيبقون في ضيافتنا لفترة أخرى و نحن اخترنا حكومات كل من تركيا وقطر والولايات المتحدة للتفاوض بشأنهم" مشيرا إلى "وجود رهينة إيراني بين المختطفين".
في المقابل، أفادت قناة الـ"LBCI" أن "عضوا هيئة العلماء المسلمين سالم الرافعي ونبيل رحيم يلتقيان اللواء عباس ابراهيم في منزلهم" وذلك بعد أن كلف الأهالي المدير العام للأمن العام وحده مواصلة مساعي الإفراج عن المخطوفين.
وفي 22 أيار الماضي خطف أحد عشر حاجا لبنانيا في سوريا أثناء عودتهم من زيارة دينية إلى إيران.
17:20 ,2012 آب 27
01
why does the media (naharnet) included provide these thugs, all thugs operating in Lebanon, exposure? This group, that shmuk of al asir etc.. if no one publishes or broadcasts what they say or do..then they will cease to exist. we all know who is behind these phonomena .. oil rich countries in the persian gulf.
20:46 ,2012 آب 27
21
Nisrallah still hasn't apologized. They were extremely nice to release the other guy 2 days ago, Bachar has dozens of thousands Lebanese missing in his country from his days and his father's days... Yet, we aren't pissing off anyone. Wait for the FSA to finish what it started and everyone will get his answers.
02:13 ,2012 آب 28
21
I Like to see our Minister Mansour visit Syria same as he visited Libya to discover the whereabouts of ALL Lebanese Citizens that disappeared during the Syrian regime occupation of Lebanon.
