منصور لدول عدم الإنحياز: لا يجوز ترك سوريا فريسة لعقوبات جائرة مفروضة لأسباب واهية
Read this story in English
أكد وزير الخارجية عدنان منصور عدم جواز ترك سوريا "فريسة للعقوبات الجائرة" مستنكرا "السير بعلاقات طبيعية مع اسرائيل" من قبل بعض دول الحركة.
وقال منصور في اجتماع وزراء خارجية دول عدم الانحياز المنعقد في طهران الثلاثاء "حري بالحركة ان تعالج المشاكل التي تواجهها بعض دولها ومساعدتها على الخروج من ازمتها، بدلا من ان يقوم البعض بالاستعانة بقوى خارجية من خارج الحركة بفرض ارادة ومخططات وسياسات هذه القوى التي تؤجج المشكلة".
وتعقد حركة عدم الإنحياز قمتها في إيران الخميس والجمعة ويشارك عن لبنان رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وأعلنت طهران أنها ستقدم "اقتراحا" لتسوية النزاع السوري من دون ان تكشف تفاصيله.
وسأل منصور "هل يمكن لنا ان نترك دولة ما من دول الحركة فريسة للعقوبات الجائرة تفرضها قوة او اكثر لاسباب واهية بسبب اصرار هذه الدولة الحفاظ على قرارها السيادي والسياسي والاقتصادي والعلمي المستقل؟".
وتشهد سوريا منذ منتصف آذار 2011 حركة احتجاجية ضد النظام سقط جراء قمعها أكثر من 25000 قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ما أدى إلى فرض عقوبات دولية على النظام بهدف وقف القتل، فيما يقول الأخير أنه يواجه "مجموعات إرهابية مسلحة" تهدف إلى تخريب سوريا.
واستنكر منصور "ما تتعرض له من آن الى آخر دول الحركة لقرارات ظالمة قاسية تطال شعوبها بالصميم بذريعة الدفاع وحماية الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان؟".
وتابع سائلا "وهل يمكن لدول الحركة السير بعلاقات طبيعية مع اسرائيل في وقت تستمر فيه اسرائيل ومنذ العام 1948 باعتداءاتها المتواصلة واحتلالها لاراض عربية واعاقتها قيام الدولة الفلسطينية وتغييرها للديموغرافيا في المناطق الفلسطينية المحتلة؟".
كما أعلن وزير الخارجية "ان لبنان يقدر بعمق الدور البارز والبناء للحركة خلال الخمسين سنة الماضية، خصوصا في ما يتعلق بالإهتمام المشترك بالقضايا الحيوية التي تهم العديد من دولها، ومنها الصراع العربي- الإسرائيلي،".
وختم منصور مشددا على "ان لبنان يتطلع إلى ان تشكل المشاورات والنتائج التي ستنبثق عن اجتماعنا هذا قوة دفع لحركة عدم الانحياز، من اجل استعادة دورها في إرساء السلام والأمن والاستقرار في العالم".
20:04 ,2012 آب 28
15
@ Mr. Mansour, you are a degenerate Syrian puppet who has no shame in putting his loyalty to Syria before his loyalty to Lebanon. I don't know if you are under threat from HA to act this way or you are just rotten from within, but you are a disgrace to your post and to the Cedar and the people you are supposed to be serving.
20:20 ,2012 آب 28
15
It is clear where this FM's loyalties lie--how about getting someone who actually cares about the country he is supposed to represent instead of one who is so obviously and clearly, representing the interests of another.
