بري عاد "باجواء مريحة جدا": مطمئن الى كل ما يبذله الملك السعودي والرئيس السوري
Read this story in English
أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري ان التواصل قائم بين السعودية وسوريا، معرباً عن قلقه من الحديث عن تراجع هذا التواصل بين البلدين الصديقين للبنان، لكن هذا الامر غير موجود من أساسه.
كما أعرب بري في حديث لصحيفة "النهار" عن إطمئنانه الى كل ما يبذله الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري بشار الاسد، معتبرا انهما يريدان كل الخير للبنان.
وأكد بري لصحيفة "السفير" ان اجتماعه مع الرئيس السوري بشار الاسد "كان إيجابيا جدا" وأنه عاد الى بيروت "بأجواء جيدة ومريحة".
ونقلت صحيفة "السفير" عن مصادر مقربة من بري انه لمس في دمشق ان العلاقة بين سوريا والسعودية متينة وفي تطور مستمر، خلافا لبعض الانطباعات السائدة في بيروت، وإن ملفات المنطقة التي تحظى برعايتهما تتحرك على هذا الايقاع المتناغم.
وأشارت المصادر الى ان سجالات اللبنانيين لا تعبر عن حقيقة العـلاقة الراهنة بين الرياض ودمشق بل هي تسير في اتجاه معاكس لها، وهنا تكمن المسؤولية اللبنانية في التقاط اللحظة الاقليمية المؤاتية ومواكبتها بالشكل المناسب الذي يتيح الاستفادة منها لتحصين الساحة الداخلية وحمايتها من المخاطر المحدقة بها.
وأكدت المصادر ان لقاء بري مع الاسد منح رئيس المجلس زخما سياسيا لوضع خريطة طريق من أجل تفعيل تحركه نحو المساهمة في ملء الفراغ الداخلي وتكريس التهدئة، مرجحة ان تكون زيارته الى دمشق فاتحة لجولة خارجية له.
وشددت المصادر على ان مفاعيل الزيارة المشتركة للملك عبد الله والرئيس الاسد الى بيروت ما زالت سارية لجهة الحرص على الاستقرار في لبنان وتأمين مظلة حماية إقليمية له.