الحكومة تنعقد الاربعاء ولا تأكيد بشأن تطرقها الى ملف النفط
Read this story in Englishيعقد مجلس الوزراء جلسة، الاربعاء المقبل في القصر الجمهوري في بعبدا، وعلى جدول اعماله 68 بنداً، وسط عدم تأكيد من التطرق الى ملف النفط والحدود البحرية الخالصة.
فقد وزع أمس الجمعة، جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء قبل ظهر الأربعاء برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ويتضمن 68 بنداً، أبرزها مشروع سلسلة الرواتب، بالإضافة إلى بنود أخرى.
ولم يلحظ جدول الأعمال أي ذكر لتقرير وزير الخارجية عدنان منصور حول الحدود البحرية، إلا أن صحيفة "السفير" عن مصادر وزارية قولها إنها لا تستطيع ان تؤكد ما إذا كان هذا التقرير بات مدرجاً بشكل آلي، كونه سبق وطرح في جدول أعمال الجلسة السابقة وبوشر النقاش فيه وأرجئ نظراً لغياب الوزير المعني، وبالتالي أصبح بنداً مطروحاً أمام مجلس الوزراء.
وكان وزير الطاقة جبران باسيل، قد دعا في مؤتمر صحافي عقده امس الجمعة، الى تعجيل تعيين هيئة إدارة قطاع البترول، مشيراً إلى تبلغه مؤخراً أول اسم للهيئة، من دون ان يفصح عنه.
وكشف ان "هناك إمكانات واعدة على امتداد 22 ألف كيلومتر مربّع على امتداد مياه لبنان، وليس فقط في الجنوب"، لافتاً إلى أن "عمليات المسح مستمرة ونكتشف يوماً بعد يوم إمكانات لبنان الكبيرة".
يُذكر ان "حركة امل" و"التيار الوطني الحر" منقسمان حول هذه المنطقة، حيث ان "امل" تصر على استرداد كل انش من حدود لبنان والحفاظ عليه، في حين أن "التيار"، وعبر باسيل، يطالب بالبدء بالمناقصات والتنقيب عن النفط.
وقد وافقت الحكومة في ايلول الفائت، على تحديد الحدود البحرية للبنان في المنطقة الاقتصادية الخالصة.
وفي تموز الفائت، تمكن لبنان من تثبيت سيادته على 530 كيلومتراً مربعاً من منطقته الاقتصادية الخالصة من أصل 850 هي موضع تنازع مع إسرائيل، بعدما استطاع انتزاع اعتراف من الولايات المتحدة والامم المتحدة بحقه في هذه المساحة من بحره.
وعن تعيين هيئة ادارة قطاع البترول، وفي حين يدور الحديث على الخلاف بين "حزب الله" و"امل" على المقعد الشيعي، نفى وزير التنمية الادارية (عن "حزب الله") محمد فنيش عبر "السفير" إنه لا خلاف بين الطرفين، داعياً الى الاستعجال في بت هذا التعيين في اقرب وقت ممكن.
ووفق صحيفة "السفير" قد كشفت إن الاسماء المطروحة لعضوية هيئة ادارة قطاع البترول هي بهيج ابو حمزة (درزي)، ناصر حطيط (شيعي)، وسام شباط (ماروني) ووسام الذهبي (سني)، بالاضافة الى اسمين أرثوذكسي وكاثوليكي.
La shoo? leave it for 2020, when the oil wells will be completely drained by the israelies. This gov is such a joke.
yeah dont tackle it. Just raise salaries of public sector employees and tax the working private sector to cover it. Smart strategy.