ميقاتي من الديمان: علاقتي ببري ممتازة ونحن وعون شركاء في الحكومة

شدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على ان علاقته مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ممتازة وان رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون شريك في الحكومة.

كلام ميقاتي، جاء اثر لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في المقر الصيفي في الديمان، اليوم السبت، حيث اشار الى ان "علاقتي مع الرئيس بري ممتازة على الصعيد الشخصي وعلى صعيد الاداء العام، لا احد يراهن على اي خلاف مع الرئيس بري".

وتابع، "في بعض المرات تحصل عراقيل بيني وبين الرئيس عون وهو يتفهم الموضوع، والامور لم تصل الى فقدان الثقة بين بعضنا البعض".

ولفت ميقاتي الى ان "هذا اللقاء التقليدي كان له معنى اضافي بحضور الوزراء وتحدثنا عن الاوضاع في المنطقة والاراء كانت موحدة حول الحفاظ على وحدة لبنان".

و"تحدثنا عن المواضيع الاقتصادية والاجتماعية وشرحنا صعوبات الحالبة الاقتصادية واعربنا عن اطمئناننا للحركة الاقتصادية العامة"، على ما قال ميقاتي.

وقد رافق ميقاتي الى الديمان 14 وزيراً بينهم سليم جريصاتي(العمل)، شكيب قرطباوي(العدل)، وليد الداعوق(الاعلام)، جبران باسيل(الطاقة والمياه)، فريج صابونجيان(الصناعة)، غابي ليون(الثقافة) وفايز غصن(الدفاع).

واثر وصول ميقاتي الى الديمان، عقد خلوة مع الراعي شكره خلالها على خطابه "الجامع وتفهمك لمسيرة العمل الحكومي في هذا الظرف الصعب". ثم عقد اجتماعاً موسعاً بحضور الوزراء الموجودين في الديمان.

وتم استعراض زيارة بابا روما بينيدكتوس السادس عشر، بعد اسبوعين واهمية الزيارة التي "ستكون زيارة رجاء وامل خاصة بتوقيع الارشاد الرسولي بعنوان شراكة وشهادة ولا افضل من الشهادة والشراكة على ارض الوطن بين الجميع".، على ما قال ميقاتي.

ولفت ميقاتي الى انه لم يسأل عن "تطمينات لان الكل يرحب بالزيارة وهي مرحب بها من كل اللبنانيين دون استثناء واي عمل خاص لا يشكل خرقا لهذا الموضوع".

ويزور البابا لبنان من 14 الى 16 ايلول الجاري، على الرغم من التخوفات التي رافقت الاعلان عن هذه الزيارة، نظرا لتداعيات الازمة السورية على لبنان.