الكتائب: لحكومة إنقاذ وطني تتحمل مع سليمان المسؤوليات وتواكب التغييرات
Read this story in English
ثمن حزب "الكتائب اللبنانية" المواقف والمبادرات "التي أطلقها غبطة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي خلال جولته على قرى المتن وشدد فيها على ضرورة اتفاق القادة المسيحيين على الثوابت الوطنية وتمسكه بصيغة الحياة المشتركة في لبنان".
وعليه أكد الحزب بعد اجتماع المكتب السياسي الكتائبي بعد ظهر الإثنين "دعمه المطلق والتام للمبادرات التي يطلقها البطريرك الماروني لجمع شمل العائلة الواحدة تحت عباءة بكركي".
في الموضوع الحكومي رأى أنه "في ظل التطورات الداخلية والخارجية يفترض بعملية تأليف الحكومة ان تأخذ منحى جديداً يتخطى القواعد التي على اساسها تجري عملية التأليف الحالية".
وأشار إلى أنه "بات لزاما على المعنيين بتأليف الحكومة ان يباشروا باجراء مشاورات جديدة لتشكيل حكومة انقاذ وطني تتحمل الى جانب رئيس الجمهورية المسؤوليات وتواكب التغييرات الجارية وحركة الانتفاضات في العالم العربي".
ويرفض المكتب السياسي في هذا الاطار الهاء الرأي العام بطرح صيغ حكومية ليست سوى تعبير عن الاختلافات البارزة داخل قوى 8 آذار المعترض عليها سلفاً ويعتبر ان تعدد النسب المطروحة لتشكيلها تبقى في اطار حكومة اللون الواحد.
كما توقف المكتب السياسي عند قضية سجن روميه وإذ أبدى تعاطفه مع معاناة بعض المساجين ، أكد أن "معالجة الموضوع لا تكون بالمسكنات او بالحلول المتسرّعة التي من شأنها ان ترتد على المساجين انفسهم وعلى المجتمع اللبناني، وخصوصاً فيما لو اخذ بالطرح القائل بالعفو عنهم او عن بعضهم".
كما أبدى تعجبه من "ان يهرول اركان الدولة للتضامن مع مساجين صدرت بحقهم احكام بجرائم في روميه فيما لم يتفوهوا بكلمة عن اللبنانيين المسجونين في سوريا من دون ذنب ومن دون اي تهمة سوى انهم وطنيون".
من جهة أخرى سأل "ما هي الاجراءات التي اتخذتها الدولة بحق الذين اطلقوا النار "ابتهاجاً" بعد خطاب السيد حسن نصرالله السبت الماضي خصوصاً وانه سبق للمراجع الأمنية والعسكرية ان اصدرت بياناً صارماً منذ اشهر تحذر فيه من هذه الظاهرة وتؤكد عزمها على مواجهتها".
وأردف:"فهل تولت التحقيق في الموضوع ام انه اسوة بقضية استشهاد الضابط الطيار سامر حنا ، اعفي عن القاتل كما لو قام بواجب وطني".