ست سنوات على خيمة أهالي المخطوفين

Read this story in English W460

عقدت لجنة اهالي اللبنانيين المعتقلين في السجون السورية ولجنة اهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان ولجنة دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين (سوليد) والمركز اللبناني لحقوق الانسان من الخيمة المنصوبة في حديقة جبران خليل جبران في بيروت مؤتمراً صحافياً عشية ذكرى الحرب الاهلية، مطالبة المسؤولين بـ"العمل الفوري من أجل إنشاء الهيئة الوطنية لضحايا الاختفاء القسري وقاعدة معلومات الحمض النووي DNA والمصادقة على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري".

وذكر التجمع في بيان صدر عنه بيان امس الاثنين جاء فيه "ان بعض المسؤولين السياسيين يظن ان الوقت يعمل لمصلحة الانتهاء من هذه القضية عبر عامل اليأس من قبل الأهالي، لكنهم لم يلحظوا ان المجتمع الدولي طور آليات قانونية لمواجهة جريمة الاختفاء القسري وأهمها الإتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، لكن السلطات اللبنانية لم تقم بالخطوات المنصوص عنها في مواد الاتفاقية ما جعل من السلطة اللبنانية شريكاً ومتواطئاً في هذه الجريمة".

واعتبر البيان ان "المثل الصارخ والفاضح على فقدان النية في معالجة قضية المختفين قسراً هو في عمل اللجنة اللبنانية - السورية المشتركة التي لم تتوصل حتى الساعة على رغم مرور 6 سنوات على عملها الى حل ولو لقضية واحدة".

يذكر انه مضت ست سنوات على الخيمة المنصوبة لكنها لم تفلح حتى الآن في انهاء هذه القضية.

التعليقات 0