الراعي: المسيحيون في سوريا ليسوا مع النظام بل مع الاستقرار وعليهم واجبات مثل الآخر
Read this story in Englishاكد البطريرك الماروني بشارة الراعي الخميس ان المسيحيين في سوريا ليسوا مع "النظام" الحاكم في بلدهم بل مع "الاستقرار".
وقال الراعي من مقره الصيفي في الصرح البطريركي بالديمان لـ"فرانس برس" ان "المسيحيين لا يهمهم النظام بل يهمهم الاستقرار في سوريا"، معتبرا ان "هذه هي الحالة التي يعيشونها الآن".
وتابع بطريرك انطاكية وسائر المشرق "احب ان اقول للغربيين الذين يقولون لنا انتم المسيحيين مع النظام السوري او مع نظام صدام حسين، ان المسحيين مع السلطة وليسوا مع الانظمة"، مضيفا "المسيحيون ليسوا مع النظام بل مع السلطة وهناك فارق كبير بين السلطة والنظام".
واوضح الراعي أنه "عندما اطيح بصدام حسين خسرنا مليون مسيحي ليس لان النظام سقط بل لان السلطة ذهبت ووقع فراغ، وفي سوريا الامر ذاته حيث انه لا يهمهم النظام بل انهم خائفون من اي سلطة تأتي بعد ذلك".
وتقيم الاقليات المسيحية في سوريا (نحو 5 بالمئة من السكان) علاقات جيدة مع الاقلية العلوية الحاكمة التي ينتمي اليها الرئيس بشار الاسد، علما ان غالبية السكان (18 مليونا) هم من السنة (80 بالمئة).
ويعيش المسيحيون في الشرق منذ عقود في هاجس الخوف على الوجود، ويساهم كل اضطراب امني او حرب في المنطقة في تهجيرهم.
لكن الراعي اعتبر ان هذه الاضرابات على قدم المساواة المسلمين والمسيحيين في المنطقة، الا ان اثرها يبدو جليا اكثر على المسيحيين بسبب عددهم القليل.
واضاف انه "مع الاسف يتعرض المسيحيون لاعتداءات" في اماكن مختلفة في المنطقة "مثل مصر والعراق، وفي سوريا لقوا نفس المصير"، مضيفا انه "في حمص وحلب حين يكون هناك قصف يغادرون".
وتابع البطريرك الماروني ان "من يعتدي علينا ليس الاسلام المعتدل، والاسلام المعتدل هو الاغلبية، من يعتدي علينا هم الاصوليون".
وشدد البطريرك الماروني على انه "لا يمكن اعتبار المسيحيين اقلية (...) المسيحيون عمرهم الفا سنة في هذه المنطقة من عمر المسيح ولعبوا دورا اساسيا في بلادهم وطبعوا بثقافتهم المسيحية كما المسلمين ثقافة بلادهم، ولا احد ينسى دورهم في النهضة وفي القومية ولا يمكن ان نسميهم اقليات، هم اصيلون واصليون".
وأردف قائلا "انا ضد الكلام عن اي حماية للمسيحيين اكانت تاتي من الداخل او من الخارج، انا مواطن علي كل الحقوق وكل الواجبات مثل الآخر".
وفي خضم الازمة السورية، يخشى على لبنان الذي يعيش فيه اربعة ملايين نسمة 34 بالمئة منهم مسيحيون، من تداعيات سلبية، حيث تبدو البلاد منقسمة بين المؤيدين للنظام السوري والمعارضين له.
وقال الراعي في هذا السياق ان "الانقسامات الداخلية السياسية عامة اكانت انقسامات بين المسلمين سنة شيعة او بين المسيحيين او لاي اسباب اخرى مثل سوريا، أناس مع النظام وأناس مع المعارضة، لا يؤثر على طبيعة لبنان بحد ذاته ولكن يؤثر عليه بالممارسة".
واضاف "يجب كي نكون منسجمين مع طبيعة لبنان ودستوره وتاريخه ان نخرج من انقساماتنا مهما كانت".
وعن زيارة البابا المرتقبة والشكوك التي اثيرت حولها وحول امن الزيارة، قال البطريرك الراعي "انا للحقيقة لست خائفا، فمن قد يعتدي على البابا؟ وان كان احدهم يريد الاعتداء فانا مطمئن لان هناك الكثير من الامن والدولة ستؤمن الحماية".
واضاف "ليست فقط الدولة اللبنانية بل الامن العالمي، فالمخابرات اللبنانية والمخابرات العالمية تتعاون مع بعضها البعض، وتحاول تامين اكثر ما يمكن تامينه كي لا يحصل اعتداء".
so that is the reason why the pope is coming to lebanon: SYRIAS CHRISTIANS,they amount to 2.2 millions...it is confirming that assad will be "arranged" very soon(read and understand the latest putin's condition).
there is a big difference monseigneur rahi between loyalty to lebanon and all its components and loyalty to ur tribe in the whole middle east, it is like giving excuse to the druze to unite with their brothers in the middle east and the shia same and the sunni encore...another sykes picot based on religion,that is israeli 100 pct.
ya Karim, if you think M14 and in particular the LF are pro wahabis then you need to go back to school and learn the alphabet first because akid akid akid you know nothing about politics...
The "Million" of Christians, as well as much more Iraqis from different sects, killed or displaced in Iraq were mostly the victims of the extremists that were harbored, fed, armed, trained and sent from Syria by the Assad Regime.
Assad is the main instigator of trouble and no one could feed sectarian divisions better than his regime.
I think al-Rahi went to good school (lycee Jumblatt)... He knows when to turn his coat. LOL
Al-Rahi is right in saying that the Christians of Syria and by extension those of Lebanon are afraid of the unknown after Assad is gone, but I am not with him when he says that the Christians are with the country and not with the regime. when an uprising like the one taking place in Syria erupts, everyone should take sides. You can't be on the isde qaiting until things unfold because then you would be the one to blame and ultimately the main loser. I for one think that deep inside, the Christian community supports the FSA but they can't do that openly of fear for their lives and the lives of their families. I am certain that Syria is unlike Iraq. the Christian community in Syria is large and has the support of the Christians of lebanon. This makes them powerful and immune to retaliation.
Al Rahi is wrong and first of all he should not make such political statement. With the pops upcoming visit and Al Rahi making such statements is in total contradiction to what the Vatican website http://www.fides.org report and Christians report to UN agencies on arrival to Lebanon and other countries. Christians are most protected under the regime in Syria, and since the terrorist network started the crisis in Syria, Christians has been hunted by Salafist and other extremist in Syria. Al Rahi should stick to facts, not twist them.