مصدر: الجيش سيوقف ماهر المقداد باستنابة قضائية ولم يعثر على المخطوف التركي اثر اشكال الرويس
Read this story in Englishنفى مصدر عسكري ان يكون الجيش اللبناني قد عثر على المخطوف التركي لدى آل المقداد اثر المداهمة التي قام بها امس الجمعة، والتي ادت الى توقيف شقيق الناطق باسم عشيرة آل المقداد، حسن المقداد.
واكد المصدر في حديث الى صحيفة "النهار" ان "الجيش بدأ بتنفيذ سلسلة استنابات قضائية بعمليات دهم في مختلف المناطق حيث هناك مطلوبون سواء في الشمال أو في البقاع (على خلفية زراعة الحشيشة) أو في الضاحية حيث يحتجز مخطوفون".
الا أنه نفى ان يكون الجيش اللبناني، وخلال مداهمته امس الجمعة لمحلة الرويس في الضاحية الجنوبية، قد عثر على المخطوف التركي ومخطوفين سوريين آخرين، واوضح ان التحقيقات الجارية مع الموقوفين تسعى الى كشف امكنة خطف هؤلاء.
من جانبه، اصدر الجيش، بياناً ليل الجمعة، جاء فيه أنه "تنفيذاً للاستنابات القضائية المتعلقة بعملية الخطف وبالأحداث الأخيرة التي حصلت على طريق المطار، قامت قوة من الجيش بمداهمة عدد من المطلوبين للعدالة بمذكرات توقيف".
واكد البيان توقيف "بعض المطلوبين، من بينهم المدعو حسن المقداد وتستمر قوى الجيش بملاحقة باقي المطلوبين".
الى ذلك، افادت "النهار" أن الجيش سيسعى الى توقيف ماهر المقداد بموجب استنابة قضائية في حقه، علما ان الاخير اعلن في تصريحات متلفزة له عقب عملية الدهم ان المخطوف التركي لدى عائلته قد "اختفى ولم يعد لدينا".
واعلن الناطق باسم عشيرة آل المقداد، ماهر المقداد، في احاديث صحفية انه "أثناء إشكال الرويس اختفى المخطوف التركي ولم يعد لدينا ونفتش عنه حاليا (..) هناك طرف ثالث دخل بينا وبين الجيش وأطلق النار على القوى العسكرية".
واقدمت عشيرة آل المقداد على خطف المواطن التركي وعدد من السوريين المرتبطين بـ"الجيش السوري الحر" رداً على خطف ابنها حسان المقداد في سوريا في11 آب الفائت.
It is about time that the Lebanese Army strikes with an iron fist against ANYONE who tries to de-stabilize the country.
Clean-up of all "off-limit" areas including Dahyee & all refugee camps must start soon and the Army needs a campaign of "Shock & Awe".
"It is also seeking to carry out raids in various regions in Lebanon to arrest wanted suspects on different charges, the army announced in a statement on Friday" if you are wanted be warned and take extra precautions.
Hizbullah is Lebanon's cancer (as prime minister Miqati rightfully called it); without it we have a great chance to live a decent life where everybody is under the rule of law. What happened today is proof that the army and the leaders have the will to build a great country.