الراعي في "الشوف" ليومين ويزور جنبلاط غدا: زيارتنا تندرج في مسيرة المصالحة التاريخية التي بدأها صفير
Read this story in Englishشدد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على ضرورة الحفاظ على "الوحدة الداخلية بروح الشركة والمحبة"، لافتا الى أن زيارته الى الشوف تندرج في مسيرة المصالحة التاريخية التي بدأها البطريرك مار نصر الله بطرس صفير.
وقال الراعي في كلمة له ألقاها خلال زيارته الى الشوف اليوم السبت و التي تستمر ليومين: "نحن سعداء بوجودنا معكم لنقل تهاني العذراء بعيد ميلادها ، فهي سبب خلاص البشرية"، موجها تحية "لاهالي البلدة وللاخوة المشاركين من الموحدين الدروز".
وأكد الراعي " زيارتنا تندرج في مسيرة المصالحة التاريخية التي بدأها غبطة البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير والنائب وليد جنبلاط منذ 11 سنة"، موضحا أن "اليوم هدفنا تهنئتكم على استعادة الحياة في هذه المنطقة وأراضيكم".
وأضاف: "لملمتم الجراح وطويتم الصفحة معتمدين على ثقافة العيش الواحد ، ثقافة العيش معا فهذه هي حضارتنا ، علينا الحفاظ على وحدتنا الداخلية بروح الشركة والمحبة"، مردفا: "من خلال زياراتنا نشعر كم أن الشعب يرغب بالعيش سويا".
كما أكد "نحن حريصون على مواصلة رسالتنا المنتظرة منا في لبنان والاسرة الدولية ، جميعنا سنقوم باستقبال قداسة البابا مع ما تحمله زيارته من اهمية"، لافتا الى انه "حدثا تاريخيا فلقد اختار قداسته توقيع ونشر وتوزيع الارشاد الرسولي".
وتابع: "هذه هي علامة للعالم أن لبنان هو أرض التلاقي والايمان والحوار. تنوعنا في وحدتنا ميزنا في لبنان، ومحبي قداسة البابا هو الظرف لنا لندرك دورنا لمساعدة بلدان الشرق الاوسط للعبور الى الربيع العربي المنشود".
يشار الى أن الراعي سيلتقي خلال زيارته الى الشوف رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط في المختارة.