14 آذار:خطر الحرب الاهلية قائم ما دام السلاح غير الشرعي موجودا
Read this story in Englishرأت الأمانة العامة لقوى 14 آذار أن ذكرى "13 نيسان ليس مجرد ذكرى مؤلمة في عقول اللبنانيين، بل هي عبرة نحتتها الآلام والمآسي عندما أمعن السلاح غير الشرعي قتلا وتدميرا في جسد وطننا بشرا وحجرا".
وأشارت بعد اجتماعها في مكتب منسقية تيار "المستقبل" في طرابلس أنه "بالمحصلة فقد خسرنا خمس سكان لبنان بين شهيد وجريح ومعوق وخسرنا قرابة عقدين من عمر وطننا ووقعنا تحت الإحتلال والوصاية".
كما ولفتت إلى أن هذه الحرب "لم تكن أن تقع لولا انتشار السلاح غير الشرعي بين الأزقة والبيوت، ولولا وجود الميليشيات المتعددة التي لبست لبوس المقاومة في مراحل شتى".
وعليه شددت على أن "خطر هذه الحرب لا يزال قائما ما دام السلاح غير الشرعي موجودا، ومن خلال استقواء فئة من اللبنانيين بهذا السلاح وفرض وقائع سياسية بالإكراه تشكل تهديدا كبيرا للحرية وللسلم الأهلي كما أنها تدخل لبنان في محور إقليمي ينسف إنتماءه العربي".
هذا وذكرت الأمانة العامة لقوى 14 آذار أنه في "14 آذار 2005 تلا اللبنانيون جميعهم فعل الندامة عندما اعتذروا من وطنهم عن الأذى الذي لحق به، إذ اكتشفوا أن الوحدة المسيحية - الإسلامية هي السبيل الوحيد لتحقيق الإستقلال وبناء وطن آمن ومستقر يتساوى مواطنوه في الحقوق والواجبات في ظلال الدولة الواحدة التي لا يستقوى عليها السلاح غير الشرعي".