ميقاتي يترأس الجمعية العمومية للأمم المتحدة: لمنع تسرب الازمة السورية وتنفيذ الـ1701
Read this story in Englishيتوقع ان يلقي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "كلمة لبنان" أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في 27 الحالي، حيث سيشدد على ضرورة تنفيذ القرار 1701، ومنع تسرب الازمة السورية الى لبنان، على ما افادت معلومات صحفية.
وسيشدد ميقاتي، الذي سيترأس اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة، في كلمته على عزم الحكومة على "منع تسرب الاقتتال الدائر في سوريا الى اي منطقة في لبنان والحرص على صون السيادة والاستقلال"، وفق صحيفة "النهار".
وتشهد المنطقة العربية ثورات منذ بداية العام 2011 أدت الى تغيير انظمة وسقوط عدد من القتلى والجرحى.
وفي السياق نفسه، توقع مطلعون على كلمة ميقاتي لـ"النهار" ان يتطرق رئيس الحكومة، الى "السلام في الشرق الاوسط وطموح لبنان الى رؤية ذلك يتحقق، بوضع حد للعراقيل التي تفتعلها اسرائيل".
واضافوا أنه "سيعرب عن تأييده لـ"الربيع العربي" ووضع حد للازمة السورية ونجاح المساعي المبذولة لذلك، سواء عبر الموفد الخاص الدولي والعربي الاخضر الابرهيمي او "مجموعة الاتصال" الرباعي التي تضم الى مصر، السعودية وتركيا وايران".
واعلنت القاهرة امس الثلاثاء عن استضافتها لاجتماع رباعي على مستوى كبر مسؤولي مصر وايران وتركيا والسعودية سيعقد الاثنين المقبل لبحث الازمة السورية.
وإذ كشفت "النهار" ان "كلمة لبنان امام الجمعية العمومية للامم المتحدة حددت في 27 من الجاري وفقاً لما ابلغته بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة في نيويورك الى وزارة الخارجية والمغتربين"، أشارت الى "ان ميقاتي سيشدد في خطابه على تنفيذ قرار الأمم المتحدة 1701".
وتابعت أن كلمة ميقاتي، ستتضمن "المطالبة بالضغط على اسرائيل للانسحاب من الاراضي التي لا تزال تحتلها في منطقة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وشمال بلدة الغجر ووقف خرقها للسيادة الجوية".
وصدر القرار 1701 عن مجلس الامن واضعاً حدا "للعمليات الحربية" كما أسمى الحرب بين حزب الله واسرائيل في صيف 2006 اثر نزاع دام استمر 33 يوما وتسبب بمقتل اكثر من 1200 شخص في الجانب اللبناني معظمهم من المدنيين واكثر من 160 في الجانب الاسرائيلي معظمهم من الجنود.
ونقلت "النهار" عن المطلعين على الكلمة، أن ميقاتي سيتطرق أيضاً الى موضوع " قضم اسرائيل 370 كيلومتراً مربعاً من المساحة التي تخص لبنان في "المنطقة الاقتصادية الخالصة" التي يفترض ان تحتوي على نفط وغاز".
وفي تموز الفائت، تمكن لبنان من تثبيت سيادته على 530 كيلومتراً مربعاً من منطقته الاقتصادية الخالصة من أصل 860 هي موضع تنازع مع إسرائيل، بعدما استطاع انتزاع اعتراف من الولايات المتحدة والامم المتحدة بحقه في هذه المساحة من بحره.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يترأس فيها الوفد اللبناني اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة بعد حرص رئيس الجمهورية ميشال سليمان على رئاسته منذ تسلمه مهماته الدستورية.
واضافت "النهار" أن "ميقاتي حدد موعد سفره ووزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور في 23 من الجاري لحضور افتتاح اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة والمشاركة في استقبال في 25 من الجاري في متحف نيويورك، الذي سيقتصر على مصافحة رؤساء الوفود ودردشة عابرة".