الإفراج عن مخطوف تركي ثان والأمن العام يسلمه إلى السفير التركي

Read this story in English W460

سلمت السلطات اللبنانية الخميس مخطوفا تركيا ثانيا إلى السفير التركي في لبنان إينان أوزلديز في مقر المديرية العامة للأمن العام.

وكان قد تسلم الأمن العام مساء الخميس المخطوف التركي عبد الباسط رسلان الذي كان مخطوفا منذ أكثر من شهر، دون أن تتضح تفاصيل عملية التسليم.

وقال رسلان عند وصوله إلى مقر المديرية "أشكر الجميع وأنا بصحة جيدة".

وإذ تمنى الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين في سوريا نفى أن يكون قد تعرض للعذيب.

وهناك تضارب في المجموعة الخاطفة إذ أن "مجموعة الإمام الرضا" اكدت منذ يومين انها غير معنية بـ"سراي المختار الثقفي" وان "المخطوف التركي لدينا وهو بخير وبمكان آمن ولن يسلم قبل اطلاق المخطوفين الـ10" في سوريا، وذلك بعد أنباء عن إطلاق سراحه.

وكانت سرايا "المختار الثقفي" قد خطفت عدة سوريين في مساندة عشيرة آل المقداد التي أقدمت على خطوات مماثلة بعد خطف ابنها حسان في سوريا.

وأفرج عن تركي آخر الثلاثاء هو تيكين توفان من قبل آل المقداد.

يشار إلى ان السرايا أطلقت سراح عدة سوريين في مبادرة حسن نية تجاه المخطوفين اللبنانيين في سوريا منذ 22 أيار الماضي.

وأتت المبادرة بعد إطلاق أحد المخطوفين حسين عمر في 25 آب الماضي.

يذكر إلى ان المختار بن أبي عبيد الثقفي - والتي تسمي المجموعة نفسها باسمه - هو قائد عسكري تاريخي طالب بدم الإمام الحسين بن علي وقتل جمعاً من قتلته. ولها مكانة كبيرة عند الشيعة.

التعليقات 4
Thumb lebanon_first 22:04 ,2012 أيلول 13

Ok now release the 10 "pilgrims" and the 2000 prisoners in syrian jails

Missing allouchi 22:28 ,2012 أيلول 13

No one should be above the law..NO ONE...

Default-user-icon romeo (ضيف) 01:48 ,2012 أيلول 14

Call me crazy...but I bet 10 bucks that Berri is trying to look good at the expense of the Hezb...and that will lead to an interesting few months. Hope all goes well within the Shiite community and power will transition without bloodshed.

Missing spartacus 01:56 ,2012 أيلول 14

what is this new idea of naharnet that the release was made in "obscure circumstances"? the kidnappers, who indicated Gen. Abbas Ibrahim as their interlocutor for negotiation, agreed with him to render the turkish guy to the General Security. Now Maher Moqdad too is in jail. You like it or not, the Government won this challenge through its flexibility and its decided action (arrests in Dahieh). The political parties supported the army and this is good news for Lebanon.Just be happy, for one time, because the Army restored its prestige, in the best interest of rue of law and civil peace.